رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كل يوم رقاصة».. جيل صافيناز.. هل الرقص فن أم عري؟

«كل يوم رقاصة»..
«كل يوم رقاصة».. تعرف على أشهر الراقصات فى مصر

«الدستور» يواصل تقديم حلقاته الخاصة عن الرقص الشرقي، وأهم الراقصات اللاتي تركن بصمة في هذا المجال، ونرصد عبر السطور التالية أبرز الراقصات الأجنبيات التي اكتسحن الرقص الشرقي في مصر.

«1» غزل
اسمها الحقيقي سلمى طارق محمود، مواليد 31 مايو 1992، في مدينة الإسكندرية ومن أصول مغربية، وكان الغناء هو حلمها الأول؛ إلا أنها فشلت وهو ما جعلها تتجه إلى الرقص الشرقي بعد عرض أحد أشهر متعهد الراقصات عليها العمل في شارع الهرم، وظهرت في 6 كليبات غنائية وأكثر من 20 كليب رقص شرقي، وشاركت بالرقص في فيلم «ناشط في حركة عيال»، و«سبوبة»، كما شاركت في مسلسل «عفاريت عدلي علام» مع الفنان عادل إمام.

وتعرضت «غزل» للإجهاض بعد سقوطها في دورة مياه، وبعد الكشف تبين أنها تحتاج للتدخل الجراحي بعد وفاة الجنين في بطنها، وأثناء العملية أصيبت بنزيف حاد بعد إجراء الجراحة، مما تسبب في وفاتها عن عمر ناهز الـ21 عامًا.

«2» برديس
اسمها الحقيقي سمية طارق أحمد عبيد، ولدت في عام 1992، وتبلغ من العمر 25 عامًا، بإحدى القرى التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج.

وشاركت «برديس» في فيلم «ظرف صحي»، ولكن مسيرتها لم تكمل أكثر من 3 سنوات، وأعلنت اعتزالها عقب وفاة الراقصة غزل.


«3» صافيناز
ولدت في 20 ديسمبر 1983 بأرمينيا، تبلغ من العمر 32 عامًا، دخلت مصر للعمل كراقصة في بعض الملاهي الليلية، ثم انتقلت إلى احتراف الرقص والتمثيل بالعديد من الأفلام الشعبية التي ينتجها السبكى.

وبدأت حياتها كراقصة بالية ولكنها احترفت الرقص الشرقي؛ بسبب حبها للموسيقى الشرقية، وظهرت في البداية كراقصة في قناة فضائية تخصصت في عرض كليبات الرقص الشرقي؛ لتخطفها السينما وتظهر كراقصة على أغنية «على رمش عيونها»، التي قدمت ضمن أحداث فيلم «القشاش»، وبمجرد أن قدمت هذه الرقصة استطاعت أن تحتل الصدارة في مجال الرقص الشرقي لعدة أعوام، قدمت خلالها العديد من الأعمال الفنية، أبرزها: «عنتر وبيسة، سالم أبو أخته، عمر وسلوى، عيال حريفة، أبو البنات».

«4» أوكسانا
تبلغ من العمر 24 عامًا، ولدت بمدينة قوقاز في روسيا، وبدأت الرقص في الـ14 من عمرها، وقتها كانت هناك مناسبة في المدرسة ورأت سيدة ترقص شرقي وعندما سألتها قالت لها إنه رقص شرقي، بعدها بدأت تشاهد مقاطع للرقص الشرقي لراقصات ومارست الرقص عامين بمفردها، ثم قررت التعلم في موسكو حتى أصبحت محترفة، وتري أن قدوتها الراقصة سامية جمال.

ودرست اللغة العربية، حتى تتمكن من احتراف التمثيل في مصر إلى جانب الرقص، وجاءت إلي مصر عن طريق برنامج الراقصة، حيث اتصلت بها صديقتها لتخبرها أن هناك مسابقة في الرقص الشرقي، وأن دينا هي التي تختبر المتسابقات، فلم تترد للحظة وتأهلت إلا أنها خرجت من النهائيات، وبعد إذاعة برنامج الراقصة، وقتها أرسل لها شخص بريدا إلكترونيا تضمن "أهلا أوكسانا هل تريدين العمل فى مصر"، وكرر نفس الطلب، ثم بدأت تستفسر منه عن المكان والشخص الذي أرسل لها وقررت العمل، واستطاعت أن تلفت الأنظار إليها، لتشارك بعد ذلك في كليب أغنية "عم سلامة"، الذي غناها المطرب حكيم.

«5» آلاء كوشنير
ولدت في 11 يونيو 1985، وتبلغ من العمر 32 عامًا، عشقت الرقص واهتمت به منذ طفولتها، كما درست في مدرسة متخصصة بالفنون اليدوية، وبعد تخرجها التحقت بأكاديمية القانون، وهي متخذة القرار ألا تربط حياتها بالرقص، لكن في سنتها الثانية بالأكاديمية، شاهدت الرقص الشرقي على شاشة التليفزيون، فقررت حينها احتراف الرقص الشرقي.

وشاركت في النسخة الأوكرانية من برنامج "Ukraines got Talent"، واستطاعت الوصول إلى نهائيات البرنامج؛ لتبدأ من هنا طريقها تجاه الشهرة، ثم شاركت في البرنامج اللبناني "هزي يا نواعم"، لتستطيع أن تطل من خلاله على الجمهور المصري وتبدأ رحلتها، وذلك من خلال أغنية "أه لو لعبت يا زهر"، بالإضافة إلى فوزها بلقب "أفضل راقصة شرقية وعالمية" في برنامج "الراقصة".

وتعتبر «كوشنير» الأفضل بين بنات جيلها من محترفات الرقص الشرقي وإلى جانب شهرتها فهي أيضًا مصممة رقصات، ومنظمة أداءات ومهرجانات شاركت في 3 أفلام كراقصة وهي: «يجعلو عامر، أوشن 14، سطو مثلث».

«6» داليدا
أنستازيا ولدت في روسيا، تخرجت فى جامعة الفنون والثقافة في سانت بطرسبورغ، قامت برحلات كثيرة أدت فيها عروض استعراضية في الصين وتايوان والبرازيل وتركيا والعديد من الدول الأخري، وجاءت إلى مصر لتحقق أحلامها في مجال الرقص الاستعراضي لتسير على درب كوشنير وصافيناز، جاءت بدايتها في كموديل في كليب "بتنادينى" مع المطرب سعد الصغير، شاهدها المنتج أحمد السبكي، وقرر ضمها لفريق عمل فيلم "يجعله عامر" مع أحمد رزق وبوسي ومحمود الليثي. بدأت تغني في العديد من الفنادق بعد وصولها إلى مصر.