رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهم المعلومات عن إبراهيم الورداني قاتل بطرس غالي

جريدة الدستور

ارتبطت الكثير من الأحداث السياسية على مدار التاريخ بحوادث الاغتيال السياسي، واكتسب بعضها ضجة كبيرة لغرابة أحداثها، والبعض الأخر اكتسب الطابع السينمائي؛ لا سيّما عندما تتشابه الأحداث مع بعضها وتسير في اتجاه واحد.

وجرت العادة على ارتباط عمليات الاغتيال بالشخصيات العامة المشهورة أو السياسية رفيعة المستوى أو رجال الدين أو أحد أفراد العائلات الحاكمة في الدول، ودائما ما يقترن الاغتيال بدافع؛ كالغيرة أو الانتقام، أو لأسباب سياسية أو دينية، إلّا أنّ هناك بعض أشهر عمليات الاغتيال السياسي التي يكتنفها
الغموض وألقت وقائعها بعلامات الاستفهام عن حقيقة الدوافع ومسببات. وتظل جريمة اغتيال بطرس غالى أولى جرائم الاغتيالات السياسية في مصر الحديثة.

«الدستور» تكشف في السطور التالية أهم المعلومات عن إبراهيم الورداني الذي اغتال بطرس غالي:
- إبراهيم نصيف الورداني.. صيدلي مصري درس الصيدلة بسويسرا (1906 حتي 1908).

- سافر إلى إنجلترا لدراسة الكيمياء عام 1909، وقام باغتيال بطرس غالي في عام 1910.

- كان إبراهيم من أتباع الحزب الوطني وأحد أعضاء الجمعية السرية، جمعية التضامن الأخوى. حُكِم عليه بالإعدام وقبض على كثير من أعضاء الجمعية.

- وجهت للورداني تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وانشغل الرأي العام المصري بالحادث لانه أول جريمة اغتيال سياسي فى عصر مصر الحديث.

- أصدرت محكمة الجنايات حكمها بالإعدام على" الورداني" 28 يونيو1910م، وتم تنفيذ حكم الإعدام في الورداني.

- أرسلت القضية إلى مفتى الجمهورية وقتها (الشيخ بكري الصدفي) لإبداء رأيه فيها، لكن المفتي تنحى لوجود مانع شرعي، إلّا أنّ المحكمة لم تأخذ برأي المفتي.

- لاقى إبراهيم الورداني تعاطفًا من الرأي العام المصري، وسمّاه البعض غزال البر، حتي أن الحكومة أصدرت قرارا يُحرم على أي مصري الاحتفاظ بصورة الورداني وبقي هذا القرار ساريا حتى ثورة يوليو 1952م.