رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«خناقة كل سنة».. لماذا يعارض السلفيون مولد الحسين؟

جريدة الدستور

استعددات أمنية مكثفة لتأمين مولد الحسين، الذي يعارضه التيار السلفية وكثيرًا ما كانوا يهددون المحتفلين بالمولد، ليعكروا صفو الاحتفالات، حيث يكتسي مسجد الحسين بالأنوار والسرادقات وتنتشر الحلوى وحلقات الذكر التي يتغنى فيها المحتفلون، ولكن دائمًا ما يعارض السلفيون مولد الحسين.

معارضة السلفيين لمولد الحسين والصوفيين:

«رأس الحسين في المدينة المنورة»

أكد الداعية السلفي سامح عبدالحميد، أن رأس الحسين في البقيع بالمدينة المنورة، مشيرًا إلى أن الصوفية والشيعة يزعمون أن للحسين ستة رؤوس، حيث يحيون ذكرى الحسين في ستة أماكن ويؤكدون أن رأس الحسين رضي الله عنه مدفونة في كل مسجد من هذه المساجد، فيزعمون أن رأس الحسين في كربلاء، والنجف، والرقة، ودمشق، وعسقلان، والقاهرة.

وأضاف عبدالحميد أن المؤرخين يرفضون الرواية التي تزعم أن رأس الحسين في مصر.

«رأس الحسين في مصر شائعات»

قال الشيخ محمد الجهلان، القيادي السلفي، في دراسة بحثية له، إن رأس «الحسين» غير موجودة في مصر، وما يتداول من وجودها أكاذيب مصطنعة يحاول إثباتها الصوفيون والشيعة الذين يبحثون عن أي شئ، يؤكد وجود الرأس من أجل إقامة الاحتفالات والحضرات التي يجني هؤلاء من ورائها الملايين.

«إزالة ضريح الحسين»

طالب سامح عبدالحميد، القيادي السابق بحزب النور، بإزالة ضريح الحسين الموجود داخل مسجده في القاهرة.

وأضاف أن المسجد تم بناؤه بعد مقتل الحسين بمدة كبيرة، بناه العُبيديون الذين يُقال عنهم الفاطميون، وهم شيعة، وكذبوا وزعموا أنهم حصلوا على رأس الحسين ودفنوها بالقرب من الجامع الأزهر مكان مسجد الحسين الحالي، والشيعة يستغلون هذا المسجد لنشر مذهبهم في مصر، والترويج للبدع والانحرافات والخرافات».

«الخروج على الدين»

أعلن الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، في إحدى ندواته أن رأس الحسين لم تأت القاهرة، والحديث عن وجودها أكاذيب، ومن يذهبون إلى مسجد الحسين يقرأون الفاتحة لأحجار لا تنفع ولا تضر- بحسب قوله- معتبرًا أن ذلك قد يخرج الناس من الملة.

«تهديد السلفيين»

كل عام من احتفالات مولد الحسين تهدد بعض الجماعات السلفية بهدم أضرحة آل البيت كلها، ومنع إقامة الموالد على اعتبار أنها بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، لذا يجب القضاء على هذه البدعة -حسب وصفهم- مهددين باستخدام القوم والعنف إزاء من يمارس الشعائر في الاحتفالات.