رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة تجدد تحذيرها من العواقب "المروعة" لنقص المساعدات والوقود بغزة

غزة
غزة

قال منسق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن جريفيث، اليوم الأحد، إن تضييق الخناق على المساعدات التي تصل إلى غزة يهدد بنتيجة "مروعة".

وقال جريفيث لوكالة فرانس برس على هامش لقاءاته مع المسئولين القطريين في الدوحة: "إذا نضب الوقود، فلن تصل المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها، وتلك المجاعة  التي تحدثنا عنها لفترة طويلة، والتي تلوح في الأفق، لن تلوح في الأفق بعد الآن. وسوف تكون حاضرا".

وأضاف: "أعتقد أن قلقنا، كمواطنين في المجتمع الدولي، هو أن العواقب ستكون صعبة للغاية ومروعة".

وأشار جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إلى أن حوالي 50 شاحنة مساعدات يمكن أن تصل يوميا إلى شمال غزة الأكثر تضررا عبر معبر إيريز الذي أعيد فتحه.

وأوضح أن المعارك بالقرب من معبري رفح وكرم أبو سالم في جنوب غزة تعني أن الطرق الحيوية "مغلقة فعليًا".

المساعدات عبر الطرق البرية "معدومة"

وتابع جريفيث: "لذا، فإن المساعدات التي تصل عبر الطرق البرية إلى الجنوب وإلى رفح، والأشخاص الذين نزحوا من رفح، تكاد تكون معدومة".

ومع توغل قوات الاحتلال الإسرائيلية في رفح، التي كانت البوابة الرئيسية للمساعدات إلى قطاع غزة بأكمله، حذرت المنظمات الإنسانية من عدم وصول ما يكفي من الغذاء إلى القطاع الذي تقول الولايات المتحدة إنه يواجه مجاعة وشيكة.

وفي 7 مايو، سيطرت إسرائيل على معبر رفح بينما كثفت هجومها الذي هددت به منذ فترة طويلة حول مدينة رفح الجنوبية، ومنذ ذلك الحين تراكمت المساعدات على الجانب المصري.

وقالت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية أخرى إن إغلاق معبرين يؤديان إلى جنوب غزة – رفح ومعبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل – أدى فعليًا إلى عزل القطاع عن المساعدات الخارجية.