رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لويس جريس يروي قصة بكاء «إحسان عبدالقدوس» على أحد أبطال رواياته

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال الكاتب الصحفي لويس جريس عن ذكرياته مع إحسان عبد القدوس، كان عبد القدوس يوصي السكرتيرة بأنه حين يأتي لويس جريس يدخل إلى مكتبي دون استئذان.

ويتابع: أنني في مرة ذهبت إلى مكتبه وطرقت الباب، ودخلت مباشرة بدون انتظار رد وأغلقت الباب، وجدت أن إحسان يضع وجهه بين كفيه ويبكي بقسوة، فجزعت أنا، وقلت له: ما الأمر؟ فلم ينتبه، كررتها لكن جسده كان ينتفض، فقلت في نفسي إن هناك أمرًا ما، جزعت وناديت بصوت أعلى، فقال لي: ممدوح مات يا لويس! فقلت له: من ممدوح؟ فقال: بطل قصتي لا تطفئ الشمس.. ممدوح مات، مات يا لويس!

وأضاف: كان يبكي على ممدوح بطل روايته الذي قتله في أحداث الرواية، كان معايشًا لها بوجدانه، وكأن الشخصيات كانت تعيش بداخله، وتفرض وجودها وتتفاعل معه إلى حد أنه يبكي على البطل.