لويس جريس يروي قصة بكاء «إحسان عبدالقدوس» على أحد أبطال رواياته
![صورة ارشيفية](images/no.jpg)
قال الكاتب الصحفي لويس جريس عن ذكرياته مع إحسان عبد القدوس، كان عبد القدوس يوصي السكرتيرة بأنه حين يأتي لويس جريس يدخل إلى مكتبي دون استئذان.
ويتابع: أنني في مرة ذهبت إلى مكتبه وطرقت الباب، ودخلت مباشرة بدون انتظار رد وأغلقت الباب، وجدت أن إحسان يضع وجهه بين كفيه ويبكي بقسوة، فجزعت أنا، وقلت له: ما الأمر؟ فلم ينتبه، كررتها لكن جسده كان ينتفض، فقلت في نفسي إن هناك أمرًا ما، جزعت وناديت بصوت أعلى، فقال لي: ممدوح مات يا لويس! فقلت له: من ممدوح؟ فقال: بطل قصتي لا تطفئ الشمس.. ممدوح مات، مات يا لويس!
وأضاف: كان يبكي على ممدوح بطل روايته الذي قتله في أحداث الرواية، كان معايشًا لها بوجدانه، وكأن الشخصيات كانت تعيش بداخله، وتفرض وجودها وتتفاعل معه إلى حد أنه يبكي على البطل.