رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. وزير الدفاع يشهد أكبر مناورة بالذخيرة الحية على الحدود الغربية

صدقى صبحى
صدقى صبحى

شهد الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المراحل الرئيسية لأكبر مناورة بالذخيرة الحية نفذتها تشكيلات ووحدات المنطقة الغربية العسكرية على الحدود الغربية، والتي استمرت على مدار عدة أيام، في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.

وشهد القائد العام المرحلة الرئيسية للمشروع الإستراتيجى التعبوى "جالوت- 8"، والذي تضمنت مراحله إجراءات تنظيم التعاون وعرض القرارات لقادة تشكيلات المشاة الميكانيكى والمدرعة وعناصر المدفعية والمقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، بمشاركة تشكيلات من القوات الجوية ووسائل وأسلحة الدفاع الجوى وعناصر الإبرار الجوى من الوحدات الخاصة.

وناقش القائد العام عددًا من القادة والضباط المشاركين فى أسلوب تنفيذهم لكافة المهام المخططه وغير المخططة لمواجهة العدائيات المختلفة والقضاء عليها، وكيفية اتخاذهم القرارات المناسبة ومواجهة التغيرات المفاجأة أثناء إدارة العمليات وفقا للمنظومة المتكاملة لمعركة الاسلحة المشتركة الحديثة.

وكان الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، شهد المراحل الأولى للمشروع (جالوت- 8) والذي تضمن تنفيذ العديد من الانشطة التخصصية، شملت رفع درجات الاستعداد القتالى وتنفيذ مخططات التحميل للأسلحة والمعدات وفتح طرق ومحاور التحرك للقوات، وإجراءات تنظيم التعاون والتنسيق بين كافة الوحدات والتشكيلات المنفذه للمشروع.

وقام الفريق أول صدقي صبحي بتفقد إحدى الوحدات بتشكيلات المنطقة الغربية العسكرية المصطفة بعد رفع كفاءتها القتالية والفنية وفقا لأحدث النظم لدعم قدرتها علي تنفيذ المهام، موجهاً التحية لابطال ومقاتلي المنطقة الغربية العسكرية وما يحققوه من جهود مخلصة لتأمين حدود مصر وحماية امنها القومي، والتصدي بكل عزيمة واصرار لمحاولات التسلل والتهريب والهجرة غير الشرعية على الاتجاه الاستراتيجي الغربي بالتعاون مع قوات حرس الحدود والافرع الرئيسية للقوات المسلحة، والذي سيظل دورا بطوليا فريدا في ظل ما تواجهة المنطقة من تحديات.

وأكد أن الشعب المصري يقدر دورهم الوطني وما يقومون به من مهام جسيمة لمنع المخططات والمحاولات التي تهدف إلى النيل من أمن مصر واستقرارها.

كما شهد القائد العام، المرحلة الرئيسية للمناورة التكتيكية بالذخيرة الحية (رعد - 26)، التى نفذتها إحدى وحدات المنطقة الغربية العسكرية.

وتضمنت مراحل المناورة إدارة إعمال القتال لاقتحام الحد الأمامى لدفاعات العدو بمعاونة تشكيلات من القوات الجوية التى نفذت طلعات الاستطلاع والتأمين للمعاونة فى دعم أعمال القتال للقوات القائمة بالهجوم، تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوى وبمساندة المدفعية لتدمير الإحتياطيات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية.

وقامت العناصر المدرعة والمشاة بتطوير الهجوم واختراق الدفاعات المعادية والاشباك معها وتدميرها بمعاونة الهليكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للتصدى لهجمات العدو المضادة وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية على كافة الخطوط المختلفة، والتعاون مع الوحدات الخاصة في تنفيذ مهمة القضاء على بؤرة إرهابية بتجمع سكني وتأمين السكان المحليين من العناصر الإرهابية وإعادة تشغيل المرافق العامة وتحقيق الاستقرار المجتمعي بامكانيات القوات المسلحة والقضاء على كافة العناصر الإرهابية المتسللة برا وبحرا قبل وصولها إلى خط الحدود الدولية.

وقامت عناصر القوات البحرية بالتعاون مع قوات حرس الحدود بتأمين الساحل البحري وتكثيف الدوريات الساحلية لصد وتدمير العناصر الإرهابية المتسللة عبر البحر وتأمين خط المرور الساحلي.

وظهر خلال المرحلة، المهارات الميدانية والقتالية العالية لكافة الاسلحة والتخصصات المعاونة وقدرتها على التعامل مع الأهداف الميدانية وغير النمطية وإصابتها من الثبات والحركة، وإدارة أعمال القتال فى العمق وسرعة تنفيذ المهام القتالية والنيرانية فى الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية، كذلك أعمال التأمين الإدارى والفنى لكافة العناصر المشاركة فى المناورة وتنفيذ إجراءات الإمداد بالتعيينات والمياه والوقود، وتقديم الدعم الطبى واخلاء الجرحي والمصابين.

وفي نهاية المرحلة، ناقش القائد العام عددا من الضباط ودراسى الكليات والمعاهد العسكرية في أسلوب تخطيط وإدارة مراحل المناورة واستمع لعدد من الأسئلة والاستفسارات والتى أجاب عنها مخططي ومنفذى المشروع.

وأكد الفريق اول صدقي صبحي أن أبطال القوات المسلحة يثبتون كل يوم أنهم على قدر المسئولية والامانة التى يحملونها على عاتقهم في الدفاع عن الوطن والمساهمة فى التنمية على كل شبر من أرض مصر، وطالب رجال المنطقة الغربية العسكرية باليقظة الدائمة والاستعداد القتالى للتصدى لأي محاولة لتهديد الأمن القومي المصري، معرباً عن سعادته لما لمسه من جهد مبذول خلال مراحل المناورة وتنفيذ كافة الأهداف المخططة بأعلى درجات الانضباط والكفاءة القتالية، كما أثنى على الدور الوطنى المشرف لشيوخ وعواقل مطروح فى التعاون مع القوات المسلحة والشرطة المدنية والتصدي لمحاولات التسلل والتهريب عبر الحدود الغربية.

حضر مراحل المناورة، الفريق محمود حجازى رئيس اركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة وعدد من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية وشيوخ وعواقل مطروح.

وفي إطار جهود القوات المسلحة في التطوير والتحديث لكافة الوحدات والتشكيلات والاهتمام بالفرد المقاتل معيشيا وإدارياً، تفقد الفريق أول صدقي صبحي عددا من الوحدات بقيادة المنطقة الغربية العسكرية بعد تطويرها ورفع كفاءتها القتالية والإدارية وإعادة تمركزها بما يمكنها من تنفيذ كافة المهام الموكلة في حماية وتأمين حدود مصر الغربية.