رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محاولة اغتيال جمعة تشعل غضب الأئمة .. الحكومة: لا تؤثر على مسيرة العلماء.. والأزهر يدين الحادث.. والمفتي: يريدون إخراس صوت الحق.. والبرلمان: تجديد الخطاب الديني أبلغ رد

جريدة الدستور

غضب شديد وامتعاٍض بالغ استنكرت به المؤسسات الرسمية محاولة الإغتيال الفاشلة التي تعرض لها الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية سابقًا، وذلك إثر قيام عدد من المجهولين بإطلاق النار عليه أمام أحد المساجد في 6 أكتوبر.

وفور نجاة جمعة، أصدرت العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات الدينية بيانات رسمية أعربت فيها عن إدانتها البالغة للحادث، وعلى رأسها رئاسة مجلس الوزراء، مشيخة الأزهر الشريف، وهيئة كبار العلماء، بالإضافة إلى اللجنة الدينية بمجلس النواب.

رئاسة الوزراء:

حيث أكد مصدر بمجلس الوزراء، أن المهندس شريف إسماعيل رئيس المجلس، أجرى اتصال هاتفيًا بالدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق للاطمئنان على صحته عقب محاولة اغتياله وهو في طريقه إلى أداء صلاة الجمعة بمسجد فاضل بمدينة 6 أكتوبر بجوار منزله.

واستنكر إسماعيل، محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، مؤكدًا أن محاولة اغتيال رجال الدين وغيرهم لا تؤثر على مسيرة العلماء في بيان الدين الصحيح.


الأزهر الشريف:

واستنكر الأزهر الشريف بشدة محاولة الاغتيال الفاشلة التى استهدفت الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، جراء إطلاق مجهولين النار عليه أمام أحد المساجد بمدينة 6 أكتوبر.
وأجرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالًا هاتفيًا بالدكتور علي جمعة للاطمئنان على سلامة فضيلته من محاولة الاغتيال الفاشلة.

وأوضح بيان لمشيخة الأزهر اليوم، أن الأزهر الشريف إذ يستنكر بشدة هذا الحادث الإجرامي، فإنه يحمد الله عز وجل على سلامة فضيلة الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها ورجال أمنها وعلمائها من كل مكروه وسوء.


هيئة كبار العلماء:

وأدانت هيئة كبار العلماء بشدة محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، جراء إطلاق مجهولين النار عليه أمام أحد المساجد بمدينة 6 أكتوبر.

وأكدت هيئة كبار العلماء في بيان لها اليوم، إذ تدين هذا الحادث الإرهابي الخسيس؛ فإنها تؤكد أن هذه المحاولات البائسة لم ولن ترهب العلماء المخلصين، أو تثنيهم عن أداء رسالتهم السامية، مؤكدة أن الأزهر الشريف سيبقي حصنًا لمصر وللأمة بل وللدنيا كلها من كل الأفكار المتطرفة.


مفتي الجمهورية:

بينما أدان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، العملية الإرهابية الخسيسة التي استهدفت اغتيال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، أثناء توجهه إلى صلاة الجمعة في مدينة السادس من أكتوبر.

وأكد مفتي الجمهورية أن عصابة التطرف والإرهاب يريدون أن يخرسوا أصوات الحق التي تصدع وتحارب منهجهم المتطرف بالحجة والبرهان، فهم لا يعرفون لغة إلا لغة الدماء والدمار.

وأضاف المفتي، فى بيان رسمي، أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه: "إن الله لا يصلح عمل المفسدين"، لذا فالله لن يصلح لهم عمل فهم كلاب النار كما أخبرنا الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم.

ودعا مفتي الجمهورية الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر وعلماءها الذين يجاهدون ضد التطرف والإرهاب بالعلم والعمل، ولا يخشون إلا الله.


مجلس النواب:

وأعرب الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، عن إدانته الشديدة لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها فضيلة الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة اليوم.

وقال العبد اليوم تعليقًا على هذه المحاولة الفاشلة- أن الإسلام لا يعرف الإرهاب على الإطلاق وما حدث خارج عن شريعتنا ولا يليق لأحد أن يرعب غيره أو يخيفه وهذا النهي هو شرع الله وكل الديانات ترفض الإرهاب.

وأضاف، أن كل ما يقدمه الدكتور علي جمعة هو من خلال شرع الله، وأن اجتهاده لا يخرج عن كتاب الله، ولم يقدم شيئا غير ما نزلت به الشريعة الإسلامية ولا يخرج عن لسانه إلا ما هو سليم،مؤكدًا أن ما حدث مرفوض سواء وقع على عالم مسلم أو غير مسلم.

وأكد العبد أن اللجنة الدينية منذ تشكيلها، ومن أول يوم تعمل على تجديد الخطاب الديني مثلما يعمل علماء الأزهر وعلى رأسهم الدكتور علي جمعة.

وقال إن تجديد الخطاب الديني فيه أبلغ رد على هؤلاء أصحاب الفكر السيء الأسود، وإن اللجنة ستصدر بيانا في وقت لاحق بشأن تلك الحادثة تدين فيه الإرهاب والإرهابيين.


عبد الرحيم علي:

من جانبه، أدان الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، محاولة الاغتيال الفاشلة التى تعرض لها العالم والفقيه الإسلامى الكبير الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق فى مدينة ٦ أكتوبر أثناء توجهه إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.

وقال فى بياٍن أصدره اليوم، إنه يجب أن تتنبه الأجهزة الأمنية لتشديد الحماية الأمنية على الشخصيات المهمة التي كان لها دورها الكبير والواضح والصريح والحاسم تجاه جميع التنظيمات الإرهابية والإجرامية والتكفيرية موضحًا أن العالم الجليل الدكتور علي جمعة، تم استهدافه بسبب مواقفه الحاسمة تجاه كل من كانوا يتاجرون بالدِين الإسلامي الحنيف وفى مقدمتهم جماعة الإخوان الإرهابية.

ووجه علي، التحية والتقدير والاحترام للدكتور علي جمعة الذي أصر على إلقاء خطبة الجمعة وأداء الصلاة رغم محاولة الاغتيال الفاشلة التى تعرض لها، مطالبًا برصد جميع الدراجات البخارية ووضع قواعد لسيرها، وأشار إلى أنه سوف يعكف على إعداد مشروع قانون لوضع قواعد حاسمة لاستعمال الدراجات البخارية وحظر قيام أكثر من شخص باستقلالها، خاصة أن الجماعات الإرهابية تستغل هذه الدراجات فى ارتكاب أعمال إجرامية.


عمرو خالد:

فيما أدان الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، محاولة اغتيال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، قائلًا: "ندين بشدة حادث الاعتداء على العالم الكبير ومفتي مصر السابق الدكتور علي جمعة، صاحب المذهب الوسطي الإنساني المستنير، نسأل الله أن يحفظه ويديمه منارة للعلم والدين وأن يحفظ مصر من كل سوء".

السفير البريطاني:

وعلق السفير البريطانى جون كاسن، على محاولة اغتيال دكتور على جمعة قائلا "الحمد لله على سلامة دكتور على جمعة صديقى".
وتابع كاسن على صفحته الخاصة بموقع التغريدات الصغيرة "تويتر" "ربنا يديله طولة العمر ويقف معانا من أجل السلام والعدالة وفهم الآخرين وضد اللى بينشروا الكراهية" .