رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"ائتلاف أحزاب الدقهلية": الرد على تطاول أردوغان بمقاطعة المنتجات التركية

جريدة الدستور

أكد ائتلاف أحزاب الدقهلية، أن التحرك الشعبي بـ"المقاطعة" للسلع والمنتجات والمسلسلات التركية؛ يعد بداية للرد على تطاول الرئيس التركي رجب طيب أوردغان على القيادة المصرية "على خلفية تمثيلية محاولة الانقلاب العسكري الفاشل "، واستمراره في خلط الأوراق، وعدم القدرة على التمييز بين ثورة شعبية مكتملة الأركان خرج فيها أكثر من ثلاثين مليون مصري مطالبين بدعم القوات المسلحة لهم، وبين انقلابات عسكرية بالمفهوم المتعارف عليه.

وأشار الائتلاف- في بيان له- الى ان سلاح المقاطعة أثبت فعاليته من قبل، عندما التزم به الجميع في مواجهة الكيان الصهيوني، مؤكدا أن معظم السلع التركية المتداولة في الأسواق المصرية " سواء المستوردة أو المنتجة في المصانع التركية بمصر " ، لها بدائل مصرية ، ومستوردة كثيرة وبأسعار متقاربة أن لم تكن أقل.

وأضافوا ان هذه السلع تتركز فى بطاريات السيارات والمناديل الورقية والمنتجات الوسيطة المستخدمة في حفاضات الأطفال والغزل والنسيج والملابس الجاهزة، إلى جانب البلاستيك والمواد الكيماوية والزجاج المسطح والدهانات والأغذية، وبعض المواد الطبية ومنتجات الأثاث والمطابخ والأجهزة المنزلية والكهربائية، والصلب والسيارات.

وأشار الائتلاف الى أنه على المستوى السياحي.. ارتفعت نسبة الرحلات السياحية المصرية إلى تركيا في الآونة الأخيرة ولذلك خاطب ائتلاف الأحزاب ، شركات السياحة المصرية جميعًا لوقف تنظيم الرحلات المصرية إلى تركيا والامتناع عن إصدار تذاكر طيران إليها.

وقال الائتلاف في بيانه، موجها حديثه إلي شعب مصر والعرب، إن "مصر وأمنها القومي خط أحمر، وعلى كل المصريين التصدي وبقوة لكل من يتآمر على مصر، ويحاول المساس بأمنها القومي، والتي وضحت التصريحات الأخيرة لديكتاتور تركيا رجب طيب أردوغان، والتي قال فيها إنه لا يزال يعتبر محمد مرسي رئيسا لمصر، فضلا عن استضافة تركيا لاجتماعات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، والتي خُصصت للتآمر على مصر وأمنها القومي، تدخل وقح ومرفوض في شئون مصر، وموقف معاد للشعب المصري وثورته".

وتابع البيان: "عند هذا الحد لا يكفى اتخاذ إجراءات دبلوماسية ضد مثل هذه الدولة، ولا تشفع بيانات الشجب والإدانة الصادرة عن وزارة الخارجية، أو حرب الفيس بوك وتوتير التى رد بها الشباب المصري على بذاءات أردوغان، لكن لابد من تحرك شعبي قوى يؤلم الدولة التركية فعلا لا قولا، ويرد لها الصاع صاعين، ويثبت للعالم أجمع أن الأغلبية الساحقة للشعب المصري تتمسك بالنظام الذي اختارته بإرادتها دون تدخل من أحد".

وأعلن ائتلاف أحزاب الدقهلية- في ختام البيان- تدشين حملة شعبية لمقاطعة المنتجات والسياحة والمسلسلات التركية أطلقت عليها " قاطعوا المنتجات التركية من أجل مصر أم الدنيا".


وتضمنت أولي خطوات المقاطعة، عدة رسائل.. منها "عاوز تعمل سياحة " حقك ... بس بدل ما تسافر تركيا و تصرف العملة الصعبة اللي محتجاها بلدك على حكومة أردوغان عشان تشتري بيها سلاح وتبعتها لمصر تخرب بيها بلدك، طيب ما تسافر الغردقة أو الأقصر و نفع ابن بلدك اللي يشتغل فيها ، ومش حرام تضيع عملة بلدك الصعبة على ناس بتخرب في بلدك ، لو أنت بتحب مصر فعلا " قاطع السياحة التركية " .

ورسائل أخرى، تقول " أردوغان عايز يخرب بلدنا ، أردوغان عايز يشعل الفتن الطائفية والحروب الأهلية في بلدنا ، أردوغان عايز يوصل السلاح للإرهابيين " يبقى لو أنت مصري من اعرق شعوب العالم ترد عليه أزاي؟؟؟".

"لسه لك عين تشاهد مسلسلات تركي ، لسه لك عين تحجز سياحة لتركيا؟، إزاي انت وطني، وأنت تدعم أردوغان، وتخريبه لمصر بشرائك منتجات تركية؟؟؟ .. أنت مصري، أنت يا أخي انتفض من أجل وطنك .. أنتفض وقاطع من يتآمر عليها .. وتحيا مصر".

ووقع على البيان كل من، "المحاسب محمد حلمي سويلم" الوفد، "والدكتور هرماس رضوان " حزب الشعب الجمهوري " ، والكاتب الصحفي حمادة عوضين " حزب الأحرار " ، ومحمد كشك " حزب مصر أكتوبر ، و ربيع حسانين " حزب الثورة " ، والدكتور ممدوح عبد الحكيم " حزب حقوق الإنسان " ، ونصحي البسنديلي " حزب المصريين الأحرار " ، و دعاء سامي النجار " حزب السلام "، و رمضان السعيد عزام " حزب المصري الاجتماعي الحر " .