محاولاتى المستمرة فى أن أهدئ نفسى باءت بالفشل و«ارتفع ضغطى» وقد استيقظنا جميعاً فجأة على أن المملكة العربية السعودية تمتلك جزيرتى «تيران وصنافير»!! هكذا فجأة....
هل ارتفع ضغطك مثلى؟ «٤»
«ارتفع ضغطى» لأن الحكومة الان قد استعانت بتصريحات د. عمرو حمزاوى ومقال د. البرادعى فى المجلة الأمريكية للقانون الدولى بتبعية الجزيرتين للسعودية!! هل أصبحا الآن «مرجعية للدولة»!! أنا لا أشكك فى وطنية السيسى.. ولا أتناول حق ملكية الجزيرتين لمن؟.. أنا «ارتفع ضغطى» من الفشل المعتاد فى الإدارة، ومن سوء إدارة الملفات المهمة للدولة، ومن استهانة الدولة بالشعب، ومن منطق الهواة، ومن قلة خبرة السياسة التى تدير البلاد، ومن توغل ثقافة «الكروتة» مما ينتج عنه إثارة الشكوك والإشاعات لسنا بحاجة إليها الآن فمصر ليست بحاجة لانقسامات أو لخناجر فى ظهر الدولة أو لمزيد من الإشاعات، خاصة نحن مازلنا نعانى من فشل وسوء إدارة تناول ملف «روجيني»!!
«ارتفع ضغطى» من النفاق والرياء وأنا أقرأ تصريحات وزير الأوقاف أن الجسر المصرى ــ السعودى مذكور فى القرآن وإن كتاب الله عز وجل قد ربط بين البلدين فى سورة التين حين قال سبحانه وتعالى «والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين»!!.. «ارتفع ضغطى» وأنا أقرأ تصريحات د. على عبدالعال إن حجم الانجازات التى قدمها المجلس الحالى تعادل ما قامت به البرلمانات السابقة فى فصل تشريعى مدته خمس سنوات!! هو بصراحة «رفع ضغطى» و«فطسنى من الضحك» أى أنه يعترف بثقافة كروتة القوانين بمجلس النواب!!
«ارتفع ضغطى» حينما تعهد نائب فى مجلس النواب المصرى لوزيرخارجية السعودية بموافقة المجلس على تمرير اتفاقية إعادة رسم الحدود البحرية بين الرياض والقاهرة!١ هل أصبحت المتحدث باسم المجلس ومن أعطى لك حق التحدث باسم زملائك!! لقد «ارتفع ضغطى» لكن هل ارتفع ضغطكم مثلى؟.. موعدنا الأحد المقبل إن شاء الله.