الاتحاد الدولى للصحفيين: 16 صحفيًا فلسطينيًا استشهدوا فى قطاع غزة
أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين عن ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء إسرائيل عدوانها على قطاع غزة في 7 أكتوبر الجاري إلى 16 صحفيًا.
وقال الاتحاد، في بيان على موقعه الرسمي، إنه تم قتل 16 صحفيًا وأصيب عدد آخر، وفُقد آخرون خلال المواجهات العسكرية المتواصلة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة.
ووفقًا لحصر أجرته نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فإن أسماء الصحفيين الذين فقدوا حياتهم هم: محمد علي وخليل أبوعاذرة وسميح النادي وعصام بهار ومحمد بلعوشة وعبدالهادي حبيب وحسام مبارك وأحمد شهاب ومحمد فايز يوسف أبومطر وسعيد الطويل، ومحمد صبح وهشام النواجحة وأسعد شملخ ومحمد الصالحي وإبراهيم لافي ومحمد جرغون.
وأشارت النقابة إلى انقطاع الاتصال بالصحفيين نضال الوحيدي من قناة "النجاح"، والمصور هيثم عبدالواحد من "وكالة عين ميديا"، وفي اليوم التالي، أبلغت عائلة الصحفي الوحيدي وسائل الإعلام بأن ابنها معتقل لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
إسرائيل تشن غارات مكثفة على غزة
وتواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على غزة مخلفة آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وردًا على اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الجاري، اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، فإن الأسبوع الذي أعقب هجوم حركة حماس ضد إسرائيل هو الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة منذ عام 2005.
واستشهد، حسب المكتب، ما لا يقل عن 75 فلسطينيًا برصاص جيش الاحتلال أو بعنف المستوطنين، كما ارتفعت حوادث عنف المستوطنين من ثلاث حوادث إلى ثمان في المتوسط يوميًا.
مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة
وقال مسئولون فلسطينيون إنه في غارة واحدة على أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة، وغارة جوية نادرة في المنطقة نفسها، يوم الخميس قبل الماضي، استشهد ما لا يقل عن 12 فلسطينيًا، وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إن أحد ضباطها قُتل.
وقالت الأمم المتحدة منذ أيام قليلة إن هناك "خطرًا حقيقيًا" يتمثل في خروج الأراضي المحتلة عن نطاق السيطرة.
ويقول الفلسطينيون في الضفة إنه بينما يركز العالم على الكارثة في غزة، يستغل المستوطنون ذلك لدخول القرى وطرد المدنيين الفلسطينيين، بل وحتى قتلهم.
وفي ثلاث حالات على الأقل، بحسب لقطات فيديو أو شهادات شهود عيان من القرويين، كان المستوطنون يرتدون الزي العسكري أو يرافقهم جيش الاحتلال في هجماتهم.
ويأتي ذلك بينما تواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على غزة مخلفة آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة.