رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى نقاط.. «النقل» توضح حقيقة بٌعد مسار القطار الكهربائى عن التجمعات السكنية

وزارة النقل
وزارة النقل

أصدرت وزارة النقل بياناً إعلاميا بشأن ما أثير علي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» حول مشروع  القطار الكهربائي الخفيف LRT ، والتي تتناول بعد مسار القطار عن التجمعات السكنية.

 وأوضحت الوزارة في بيانها عددا من الحقائق، وهي:

1- تم تخطيط مسار القطار الكهربائي الخفيف  LRT  لخدمة المدن الجديدة المجاورة لمسار الخط، حيث يبدأ الخط من محطة عدلي منصور المركزية التبادلية والتي تجمع عدد خمس وسائل للنقل الجماعي (القطار الكهربائي الخفيف– السكة الحديد– مترو الأنفاق– الأتوبيس الترددي– السوبرجيت ويمتد إلى مدينة بدر ثم يتفرع جنوباً حتي المحطة التبادلية مع القطار السريع وشمالاً إلى العاشر من رمضان بطول 105 كم وعدد 19 محطة).

2.  يمتد مسار المرحلتين الأولى والثانية من القطار الكهربائي الخفيف شرقا مرورا بعدد من المدن العمرانية الجديدة بداية من مدينة العبور ثم المستقبل فالشروق مرورا بمدينة هليوبوليس الجديدة وبدر ثم يتفرع القطار جنوبا مرورا بكل من الروبيكي وحدائق العاصمة ثم وصولا إلى محطة الفنون والثقافة داخل العاصمة الإدارية الجديدة، كما يتفرع شمالا لخدمة المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان وكذلك مدينة العبور الجديدة.

3. جميع هذه المحطات تخدم كافة المدن المجاورة لها بشكل مباشر، كما تمت مراعاة توفير أتوبيسات تقدم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب للربط بين المحطات والمدن المشار إليها.

4.  تمتد المرحلة الثالثة جنوبا بعدد 4 محطات وبطول 20 كيلو مترا لخدمة كل من كاتدرائية الميلاد والقيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية وصولا إلى كل من المدينة الرياضية العالمية ثم يتبادل الخدمة مع محطة القطار الكهربائي السريع.

5. تمتد المرحلة الرابعة من القطار الكهربي من محطة العبور الجديدة إلى داخل قلب مدينة العاشر من رمضان والتي يقطنها مليون نسمة حاليا.

6. توضيح المناطق التي تخدمها محطات القطار الكهربائي الخفيف:

• محطة عدلي منصور تتكامل مع مجمع نقل ضخم وموقف أتوبيسات إقليمي ويتكامل مع الطريق الدائري
• محطة العبور تخدم مدينة العبور شمال طريق الإسماعيلية وجامعة مصر الدولية ومنطقة الهايكستب جنوب طريق الإسماعيلية
• محطة المستقبل تخدم جمعية عرابي شمال طريق الإسماعيلية مدينة المستقبل جنوب طريق الإسماعيلية
• محطة الشروق ومحطة هليوبوليس تخدم مدينة العبورالجديدة ومنطقة القادسية شمال طريق الإسماعيلية ومدينة الشروق بمداخلها الثلاثة والمجمع الطبي العالمي والتجمعات السكنية الجديدة  جنوب طريق الإسماعيلية
• محطة بدر تخدم مدينة بدر وكل التجمعات السكنية الجديدة على محور جنيفا 
• محطة الروبيكي تخدم المجمعات الصناعية الضخمة مثل مدينة الجلود 
• محطة حدائق العاصمة تخدم مدينة حدائق العاصمة والتجمعات العمرانية المستقبلية
• محطة مطار العاصمة تخدم مطار العاصمة والتجمعات العمرانية في الامتدادات المستقبلية
• محطة مدينة الفنون والثقافة تخدم أكثر المناطق كثافة في العاصمة الإدارية الجديدة بما فيها من حي المال والأعمال ومدينة الفنون، كما سيتكامل مع مونوريل شرق القاهرة فى محطة الفنون والثقافة فيؤمن الربط بين المجتمعات العمرانية على طريق الإسماعيلية مع المحور التسعين بالتجمع الخامس ووصولا إلى مدينة نصر
• أما محطات الفرعة الشمالية:
• محطة المنطقة الصناعية تخدم المنطقة الصناعية الأولى بمدينة العاشر من رمضان بالإضافة إلى التجمعات السكنية بالمنطقة 
• محطة العبور الجديدة تخدم مدينة العبور الجديدة الواقعة غرب الطريق الدائري الإقليمي.

7. بخلاف إمكانية تبادل خدمة النقل مع المحاور الآلية الرئيسية مثل الطريق الدائري والدائري الإقليمي وطريق مصر الإسماعيلية وطريق بلبيس، حيث توجد محطات على هذه المحاور تحتوي على أماكن انتظار ضخمة لتوفير خدمة “Park & Ride” مثل محطة عدلي منصور ومطار العاصمة وبدر
8. جميع المدن التي يمر بها أو بجوارها القطار الكهربائي الخفيف مدن جديدة جار إشغالها بصورة كبيرة ومتنامية وسوف ترتفع أعداد الركاب بصورة كبيرة بالتزامن مع استكمال عملية الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث إنه مخطط الانتقال للعاصمة بداية من مارس 2023 ومن المخطط أن ينقل القطار يوميا حوالي 500 ألف راكب ثم مليون راكب بعد تنفيذ القطار بجميع مراحله.

 9. تم تجهيز محطات القطار الكهربائي الخفيف بأماكن انتظار السيارات الخاصة وبدون أى رسوم لجذب أصحاب السيارات لاستخدام وسائل النقل العامة والصور المرفقة توضح مناطق الانتظار التي تم إنشاؤها في كافة محطات القطار الكهربائي مثل (بدر– الشروق– العبور– المستقبل) والمكتظة بالعربات الخاصة التي فضل ملاكها تركها في تلك المناطق واستخدام القطار الكهربائي الخفيف، وبذلك تحقق هدف وزارة النقل لتعظيم النقل الجماعي، بما يسهم في توفير الوقت والمال والمحافظة على البيئة وتحقيق السيولة المرورية.