مترو البريطانية: ليز تراس تواجه أزمة الطاقة وتسافر لأوكرانيا لطلب الدعم

قالت صحيفة "مترو"، البريطانية، إنه من المتوقع، على نطاق واسع، أن يتم تعيين ليز تراس رئيسة الوزراء الجديدة لبريطانيا بعد ظهر اليوم، قبل أن تتولى رسميًا المنصب من بوريس جونسون غدا الثلاثاء.

ويعتقد أن وزيرة الخارجية في طريقها للتغلب بشكل مريح على ريشي سوناك، وسيذهب جونسون وخليفته إلى بالمورال- بدلاً من قصر باكنجهام- لتعيين رئيس الوزراء الجديد، غدا الثلاثاء.

وستبدأ السيدة تراس العمل كرئيسة للوزراء على متن رحلة العودة، ما لم تحدث مفاجأة كبيرة جعلت سوناك مسئولاً، وستستقبل الملكة جونسون في منزلها في أبردينشاير، حيث سيقدم استقالته رسميًا.

بعد ذلك، سيكون للملك لقاء مع زعيم حزب المحافظين الجديد، حيث ستتم دعوته لتشكيل الحكومة.

 كانت وزارة تراس المرتقبة موضوع تكهنات معارضة، لكن يبدو أن المعلقين متحدون في الاعتقاد بأن وزير الأعمال كواسي كوارتنج سيصبح مستشارًا لها. 

وذكرت صحيفة صنداي تايمز أيضًا أن أزمة الطاقة ستظهر بشكل مركزي في خطاب السيدة تراس الأول من داونينج ستريت، والذي من المحتمل أن تلقيه غدًا الثلاثاء، وهناك أيضًا توقع متزايد بأن يقوم رئيس الوزراء القادم بزيارة مبكرة إلى كييف لإظهار الدعم لأوكرانيا.

وستواجه تراس حالة لا تحسد عليها عند وصولها إلى داونينج ستريت، ولا سيما ما يجب القيام به حيال ارتفاع تكاليف المعيشة المرتفعة جدا. وحذر الخبراء والمحللون من أنه لا تراس ولا سوناك قد وضعا خططًا كافية لرعاية المملكة المتحدة خلال الأشهر المقبلة، حيث تستعد البلاد لفواتير غير مسبوقة وتضخم متفاقم.

وتشير مقترحات تراس، والتي تشمل عكس الارتفاع في إبريل في التأمين الوطني وزيادة ضريبة الشركات في العام المقبل من 19٪ إلى 25٪، أثارت اتهامات بأنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي الكئيب بالفعل.

وجهت الوزيرة الأولى الإسكتلندية نيكولا ستورجون تحذيرًا صارخًا لرئيس الوزراء القادم المحتمل، قائلة في تصريحات بها "إذا كانت تحكم كيف قامت بحملتها خلال الصيف، فستكون كارثة".