رئيس الإنجيلية: الأحكام المسبقة «قاتلة» وتجمد الأفكار عن الآخر

شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أمس الجمعة، في حفل تنصيب القس إيهاب مسعود راعيًا لكنيسة حمدي والبراجيل مركز ملوي بمحافظة المنيا، كما شارك رئيس الإنجيلية في تنصيب القس ماجد مجدي راعيًا لكنيسة بني عبيد الإنجيلية بمركز أبو قرقاص، وافتتاح مبنى الكنيسة الجديد منذ تأسيسها سنة ١٩٣٠.

وعبر رئيس الإنجيلية عن سعادته بزيارة محافظة المنيا، ومشاركة شعبها الاحتفالات والأفراح، وقال رئيس الإنجيلية: “نشكر الله على محبة ومشاركة أحبائنا المسلمين احتفالاتنا اليوم، كما أتقدم بخالص التهنئة القلبية لجميع شعب الكنيسة الإنجيلية بمحافظة المنيا، بمناسبة تنصيب القس إيهاب مسعود راعيًا لكنيسة حمدي والبراجيل، وتنصيب القس ماجد مجدي راعيًا لكنيسة بني عبيد، وافتتاح مبنى الكنيسة الجديد”.

وأضاف رئيس الإنجيلية: “علينا أن نعلم جيدًا يا أحبائي بأن الأحكام المسبقة هي أحكام قاتلة وتجمد الأفكار عن الآخر، وهو أمر شديد الخطورة ويبدد المحبة، كما أن الأفكار المسبقة تمنع بناء الجسور والتواصل”.

وشارك في جولة رئيس الإنجيلية الرعوية كل من القس كمال رشدي، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس أشرف جميل، رئيس مجمع مشيخة ملوي الإنجيلي، والقس عصام عطية، رئيس مجمع المنيا الإنجيلي، والقس سمير صداق، رئيس مجلس الخدمات والتنمية بسنودس النيل الإنجيلي، والقس بيوح عازر، راعي الكنيسة الإنجيلية بنزلة حرز، والقس هاني سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بإبشادات، والقس هاني كرم، راعي الكنيسة الإنجيلية بتناغة، والقس رمسيس محروس، راعي الكنيسة الإنجيلية بكفر خزام، والقس بيتر إبراهيم، سكرتير مجمع مشيخة ملوي، والشيخ عزت ميساك، نائب رئيس مجمع المنيا، والشيخ عدراوي كمال، رئيس لجنة الشيوخ بمجمع المنيا الإنجيلي، بجانب حضور عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.

من هو رئيس الإنجيلية؟

الدكتور القس أندريه زكى اسطفانوس من مواليد 1960، تخرج من كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة عام 1983، حاصل على دبلوم فى التنمية الاجتماعية من كندا عام 1988، وماجستير فى الدراسات اللاهوتية وعلم الاجتماع من أمريكا 1994، وحصل على دكتوراه فى فلسفة الأديان والسياسة من جامعة مانشستر -بريطانيا عام 2003، عن دراسة بعنوان: “الإسلام السياسى والمواطنة والأقليات”.

وله أيضا العديد من المؤلفات من بينها: الإسلام السياسى والمواطنة والأقليات - مستقبل المسيحيين العرب فى الشرق الأوسط، وصدر له مؤخراً مؤلفاً بعنوان الأقباط والثورة، يتحدث فيه عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ودور الأقباط فى هاتين الثورتين.

وله أكثر من 100 دراسة ومقالة نشرت فى العديد من الصحف المحلية والإقليمية والدولية باللغتين العربية والإنجليزية، وهو يشغل حاليا منصب مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والتى تعد واحة من كبريات منظمات المجتمع المدني فى مصر والمنطقة العربية، أيضاً رئيس رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط، وهى رابطة تجمع فى عضويتها مختلف الكنائس الإنجيلية فى مصر ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين، كما يشارك فى عضوية العديد من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية.