رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حجز سائق على ذمة التحقيقات لتعريض حياة آخرين للخطر بالإسكندرية

ضبط
ضبط

قررت النيابة العامة بالإسكندرية، سرعة طلب تحريات المباحث حول واقعة قيام سائق بتعريض حياته وحياة الآخرين للخطر بعمل حركات استعراضية بالسيارة قيادته والوقوف على مقدمة السيارة أثناء سيرها بموكب عُرس، وحجز المتهم علي ذمة التحقيقات.

تلقى اللواء محمود أبو عمرة، مدير أمن الإسكندرية، إخطاراً من ضباط مباحث، يفيد برصد تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” يظهر خلاله قائد سيارة “ملاكي” يقوم بحركات استعراضية بالسيارة قيادته والوقوف على مقدمة السيارة أثناء سيرها بموكب عُرس مُعرضاً حياته والآخرين للخطر.

بالفحص تم تحديد مرتكب الواقعة وتبين أنه سائق، مقيم بمحافظة الإسكندرية، عقب تقنين الإجراءات تم إلقاء القبض عليه، وضبط السيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة أثناء قيادته المركبة المشار إليها  بالطريق الزراعى احتفالاً بزفاف أحد أصدقائه، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات.

كان قد قرر المستشار محمود عوف، المحامى العام لنيابات المنتزة بالإسكندرية، تجديد حبس عاطلين 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد اتهامها بهتك عرض أنثى أقل من 18 سنة والاحتجاز والخطف وتناوبهما اغتصابها بدون رضاها مما أدى إلى حملها سفاحا، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، وعرض الطفلة على مصلحة الطب الشرعي للكشف عليها.

كما قررت النيابة إخلاء سبيل الأب والأم بضمان محل إقامتهما بعد أن وجهت لهما تهمة تعريض حياة طفل للخطر.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة التى أجراها المستشار عمر الركايبي، رئيس نيابة المنتزه أول بالإسكندرية، عن تفاصيل واقعة الطفلة من ضحية التفكك الأسري حيث قررت فى التحقيقات أن والدها طلق والدتها وتزوج بأخرى، واصطحبها للعيش معه إلا أنه كان يسيء معاملتها والتعدي عليها بالضرب فضلاً عن حبسها فى غرفة لمدة عام ونصف.

وأضافت المجني عليها أنها تمكنت من الهرب تحت وطأة التعذيب من والدها والتقت بإحدى صديقاتها التى عرضت عليها الإقامة لدى أسرة صديق لها، وبالفعل تواصلت الأسرة مع والدة الطفلة للموافقة على استضافتها إلا أن الأم رفضت وحدثت مشكلة على إثرها قررت الاأسرة إنهاء استضافة الطفلة.

وأكدت المجني عليها في التحقيقات أنها رفضت العودة إلى والدها أو والدتها حيث انشغل كلا منهما بزيجة جديدة، ولم تجد أمامها سوى الموافقة على عرض الشاب الذي استأجر لها شقة للإقامة فيها، وظل لمدة أسبوعين يأتى لها بالطعام، ثم بعد ذلك تعدِ عليها جنسياً واغتصابها ومنعها من مغادرة الشقة، وقدمها إلى أحد أصدقائه ليتناوبا اغتصابها سويا.

وأضافت المجني عليها في التحقيقات أنها بعد عدة أيام شعرت بأعراض الحمل، ثم توفى الجنين فى بطنها دون أن تعلم وهو ما عرض حياتها للخطر، إلا أن العناية الإلهية تدخلت وانقذتها ثم استضافها أحد الأشخاص للإقامة مع أسرته لحين ترتيب إجراءات أقامتها بإحدى دور رعاية الفتيات.

وفور الاستماع إلى أقوال المجني عليها أصدرت النيابة العامة قراراً بسرعة ضبط وإحضار والدى الطفلة والشابان اللذين قاما باغتصابها.

وإنفاذا لأمر النيابة العامة تمكن ضباط قسم شرطة أول المنتزة من تحديد شخصية الشابان، وألقي القبض عليهما وكذا القبض على والدي الطفلة وأحيل المتهمين الأربعة الى النيابة حيث قرر والديها أن ابنتهما كثيرة الهروب من المنزل فيما نفي الشابان الاعتداء على المجنى عليها، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات.