عن «30 يونيو».. الكنائس: أنقذت مصر من سنة مظلمة سبقها الفوضى

تحل الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، اليوم، حيث استعادوا فيها دولتهم بعد اختطافها من «الإخوان»، وانتفضوا لحماية الوطن من يد الجماعة الإرهابية، التي خططت ودبرت ونفذت ومولت؛ لإسقاط مصر.

أنقذت مصر من سنة مُظلمة سبقها الفوضى

إذ قدمت الكنائس التهنئة للرئيس السيسي بثورة 30 يونيو، مؤكدة أنها أنقذت مصر من سنة مظلمة.

إذ أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من سنة مظلمة سبقها الفوضى، وأن مصر مُباركة بزيارة العائلة المقدسة لها، وكرازة مرقس الرسول بها. 

جاء ذلك خلال إلقاء عظة اجتماع الأربعاء الأسبوعي، أمس، والذي عُقد في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وقال البابا: «نهنئ أنفسنا جميعًا بثورة ٣٠ يونيو، والثورة لها تسع سنوات حتى اليوم، ونهنئ السيد الرئيس، ونهنئ الحكومة المصرية، ونهنئ القوات المسلحة، ونهنئ الشرطة المدنية، ونهنئ كل جموع المصريين على هذه الثورة التي أنقذت مصر من سنة مُظلمة، ويسبقها شهور من الفوضى، ونشكر الله على كل الإنجازات وعلى كل النِعم، التي يعطيها لنا على أرض مصر، ونحن نعرف أن بلادنا بلاد مُباركة ومُقدسة بزيارة العائلة المقدسة، وأيضًا كرازة القديس مارمرقس الرسول أحد تلاميذ السيد المسيح، وهذا الأمر غير متوفر في أي بلد آخر؛ لذلك كل هذا يعطينا طمأنينة لبلادنا، ونصلي من أجل كل المسئولين في بلادنا، من أجل الرئيس ومن أجل كل واحد مسؤول يحمل مسؤولية بلد كبير، فبلادنا يبلغ تعدادها ١٠٤ أو ١٠٥ ملايين نسمة، ونصلي أن الله يعطي معونة ويحفظنا دائمًا في سلام وفي ازدهار».

نجني مُكتسباتها اليوم

كما بعث الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، برقية تهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الاحتفال بذكرى الثلاثين من يونيو.

وجاء فى نص البرقية: «فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يُسعدني أن أبعث إلى سيادتكم وجميع المصريين، بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، بأرق وأصدق التهاني القلبية في ذكرى يوم الثلاثين من يونيو، قرار الشعب المصري العظيم، ووطنية وأمانة القوات المسلحة الباسلة، التي كشفت عن وعي المصريين وتكاتفهم في الحفاظ على هويتهم الحضارية العظيمة، وبداية نهضة مصرية جديدة لدولة العدالة والتنمية، نجني مُكتسباتها اليوم، ولن ننسى جهودكم المخلصة في بناء ركائز دولة المواطنة المصرية، وكل عام وسيادتكم بخير».

رسخت قيم المواطنة والتعايش بين المسيحيين والمسلمين

كما هنأ المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية بمصر، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بالذكرى التاسعة لثورة ٣٠ يونيو. 

وقال شيحان في بيان صدر عن المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة: «باسم إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، وباسم مطرانها، رئيس أساقفتها، وباسم كهنتها، ورهبانها، وعموم أبناء الطائفة المارونية في مصر، نهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، بالذكرى التاسعة لثورة ٣٠ يونيو المباركة». 

وتابع: «الثورة التي أعادت إلى مصر مجدها وسلامها وأمنها واستقرارها، ورسخت قيم المواطنة والتعايش بين المسيحيين والمسلمين من أبناء وطننا العزيز نهنئكم فخامة الرئيس، القائد الأعلى لجيشنا الباسل، وأبو المصريين جميعا، ونهنئ قيادات الجيش، وأبنائنا في الجيش حماة الوطن ونتذكر شهداء الواجب الوطني من الجيش والشرطة، بالسلام وراحة النفس، وأسمى كلمات الفخر والاعتزاز، حفظ الله مصر، وشعبها، ورئيسها، وجيشها، وشرطتها وكل مؤسساتها. تحيا مصر».

صلاة لمصر وقياداتها

كما هنأ الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قائلاً: «باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، نهنئ فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وكافة قيادات الدولة، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة الثلاثين من يونيو، وتؤكد الكنيسة الكاثوليكية بمصر صلاتها وتعضيدها لكافة قيادات الدولة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى يوفقكم الله القدير فيما هو صالح للبلاد، كما تتمنى أن تكون هذه المناسبة ملؤها الخير والسلام لكل شعبنا الحبيب. حفظ الله مصر وشعبها العظيم».