العسال: دخول القطاع الخاص في تطوير المناطق الأثرية ينعش القطاع السياحي
قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن دخول القطاع الخاص في إدارة المحميات الطبيعية والمناطق الأثرية بالتعاون مع وزارة البيئة، أمر جيد ويدعم تطوير تلك المناطق التي تمثل جزءًا هامًا من حضارة وتاريخ مصر، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة ستوف تساعد على انتعاش القطاع السياحي من جديد.
وأضاف "العسال" أن مشاركة القطاع الخاص في تطوير المناطق الأثرية، يساهم في إحياء تلك المناطق، وهو ما يعتبر عامل جذب مهم للسياح، خاصة في ظل الأوضاع التي تشهدها دول المنطقة من صراعات، تجعلنا نسارع الخطى لتحويل وجهة هؤلاء السياح إلى المقاصد السياحية المصرية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ على ضرورة التسويق كعامل رئيسي أيضًا في جذب السياح إلى مصر، مشيرًا إلى أهمية دور القطاع الخاص في تحقيق هذا الغرض، سواء عبر التطوير أو عبر التسويق، الأمر الذي سيؤدي إلى إحداث طفرة في السياحة المصرية.
وأوضح "العسال" أن دخول القطاع الخاص في إدارة المحميات الطبيعية والمناطق الأثرية، يأتي في غطار خطة الدولة وتوجهها نحو توسيع مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة المختلفة، وإعمال لقانون مشاركة القطاع الخاص في المشروعات القومية وتوسيع نطاق مشاركته في البنية التحتية.
وفي يوم الإثنين، قال المهندس عاطر حنورة، مدير الوحدة المركزية للشراكة بين القطاعين العام والخاص بوزارة المالية، إنه يتم حاليًا دراسة دخول القطاع الخاص في إدارة المحميات الطبيعية والمناطق الأثرية، بالتعاون مع وزارة البيئة.
وأكد حنورة خلال كلمته فى "المؤتمر الدولي حول فرص التمويل البديل في مصر: نحو تمويل مستدام للتنمية"، والمنعقد بالتعاون بين وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والمالية، ومشروع إصلاح واستقرار الاقتصاد الكلي الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك على مدار يومي 23 و 24 من مايو الجاري، مؤكدًا أن مشاركة القطاع الخاص لها أكثر من محور في الاقتصاد التجاري؛ مثل مشاركة القطاع الخاص في المصانع والمشروعات التجارية والإنتاجية ومشاركة القطاع الخاص للمشاريع التي تقوم بها الدولة في المشروعات القومية.
أضاف أن قانون مشاركة القطاع الخاص في المشاريع القومية للدولة يوسع النطاق في مشاركته في البنية التحتية للدولة ووزارات النقل والصحة والتربية والتعليم والإسكان وغيرها من الوزارات والموانئ والصرف الصحي ومحطات التحلية ووزارة البيئة.
