رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تويتر يحدّ من انتشار الحسابات الحكومية الروسية

تويتر
تويتر

أعلن تويتر أنّه فرض على الحسابات الحكومية الروسية إجراءات جديدة ترمي للحدّ من انتشار الدعاية الرسمية الروسية على موقع التواصل الاجتماعي.

وقال تويتر في بيان إنّ هذه الحسابات الرسمية لن تكون بعد اليوم محلّ "توصية" لمستخدميه في أيّ من خاناته، بما في ذلك عمليات البحث التي يجريها مستخدمو الموقع عبر محرك البحث التابع للمنصّة.

وسبق للشركة الكاليفورنية أن فرضت على غرار جارتها "ميتا" (الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام) حظراً داخل الاتحاد الأوروبي على حسابات قناتي "آر تي" و"سوتنيك" الإخباريتين الروسيّتين.

وردّاً على ذلك الحظر فرضت روسيا قيوداً على الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي الأميركية الثلاثة.
وقال تويتر في بيان "لن نسهّل نشر (رسائل) الحسابات الحكومية لدول تحدّ من حريّة الوصول إلى المعلومات وتشارك في نزاعات مسلّحة بين دول - سواء أكان تويتر قد حُظر في ذلك البلد أم لا".

وأضاف البيان "عندما تمنع حكومةٌ الوصول إلى خدمات رقمية أو تقيّده (...) وتستمرّ بالمقابل في استخدام هذه الخدمات للتواصل الخاص بها، فإنّها تتسبّب بخلل فاضح في التوازن".

ويضمّ الحساب الرسمي باللغة الإنكليزية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين 1.7 مليون مشترك فقط.
ومنذ بدأت القوات الروسية غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير، شدّدت السلطات في موسكو رقابتها، القوية أصلاً، على وسائل الإعلام لضبط الرواية التي تنقلها قنوات التلفزيون والراديو والصحف لمسار الحرب في أوكرانيا. ووسّعت موسكو نطاق هذه الرقابة لتشمل الأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي سياق متصل، أعلنت شركة "تويتر"، أنها ستطالب بإزالة الصور والفيديوهات التي يظهر فيها أسرى الحرب، في حال تم نشرها على حسابات مرتبطة بسلطات الدول.

وأضافت الشركة أنها ستطالب بإزالة أي محتوى متعلق بأسرى الحرب، منشور من قبل أي مستخدم، إن تم نشره لغرض الإساءة.

وحسب بيان لـ "تويتر"، فإنها لن توصي كذلك الحسابات المرتبطة بالسلطات الروسية للمتابعين، وذلك في إطار سياساتها للتعامل مع "الحسابات التي تديرها سلطات الدول التي تفرض قيودًا على الإنترنت أو تشارك في نزاعات مسلحة".

وقالت "تويتر" إنه "عندما تحجب الحكومة مواقع على الإنترنت أو تقيد الوصول إليها على أراضي الدولة، وتكتم بذلك صوت المجتمع وتحد من قدرته للاطلاع على المعلومات بحرية، وفي الوقت ذاته تواصل استخدام خدمات الإنترنت للاتصالات الخاص بها، فإن ذلك يتسبب بإخلال كبير في التوازن الإعلامي