رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقف إنساني.. سر قبول فريد الأطرش لبطولة «جمال ودلال»

فريد الأطرش
فريد الأطرش

الأعمال الفنية ليست جميعها على ما يرام، وليس كل عمل يتوقع نجاحه يصدف، فربما هناك أعمال لا يحالفها الحظ ، وأخرى تحقق نجاحًا مبهرًا على غير المتوقع من نجومها.

كل فنان يحاول أختيار دور يترك أثرا لدى الجمهور، وهذا سعى مستحب، فمن حق النجم أن يختار ما يناسبه، فالراحل فريد الأطرش فنان ومغنى صاحب بصمة داخل الوسط الفنى،معروف بحكمته وآرائه السديدة، وكان يختار أداوره بعناية حسب أصدقائه المقربين له.

لكن هناك عمل فنى، تحدث عنه في أحد لقاءاته التليفزيونية على ماسبير زمان بالتليفزيون المصري مع الإعلامية سوزان حسن، فقال:" أنا غلطت مرة وكان لها ظروف إنسانية جبرتني إني أمثل في فيلم "جمال ودلال"، فقد جاءنى الفنان استيفان روستي وقال: حياتي في إيدك، فلو قلت لا ستنهار وهاتكون أنت السبب ولو رضيت إنى أخرج هذا الفيلم هتفتح قدامى باب الأمل والحياة، وقبلت وكانت هذه التجربة الأولى والأخيرة لهذا الفنان في الإخراج".

وتابع الأطرش: "كان معه قصة فيلم ويريد إخراجها وذهب إلى الشركة المتعاقدة آنذاك وقالوا له لو الفنان فريد الأطرش وافق على المشاركة في هذا الفيلم ستخرجه وجاءنى والدموع في عيونه، فوافقت وخرج الفيلم  بصورة سيئة".

وأكمل الأطرش:"الفيلم منذ أن صدر خرجت عليه إشاعات وسخرية، من بينها:" في مرة زبون قطع تذكرة وذهب إلى باب السينما فخبط على الباب وماحدش فتح وقال عايز أدخل أشوف الفيلم فرد عليه حارس الباب مش هفتحلك خايفين الناس اللي جوه تخرج" فهذه نكتة من ضمن اللي طلعوا على الفيلم.

يشار إلى أن فيلم "جمال ودلال" عرض في 19 نوفمبر 1945، وكان استعراضيا، بطولة فريد الأطرش، بيا عز الدين، ليلي فوزي، ماري منيب، وﺇﺧﺮاﺝ: إستيفان روستي.