رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمات إغاثة دولية تحذر من «أزمة غذاء» غير مسبوقة في غرب إفريقيا

أزمة غذاء
أزمة غذاء

أصدرت 11 منظمة إغاثة دولية بيانا مشتركا، تحذر فيه من حدوث أزمة غذاء غير مسبوقة في غرب إفريقيا، وذلك بسبب الصراعات الداخلية والتغير المناخي، والعملية العسكرية الروسية أوكرانيا وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس اليوم الثلاثاء.

ومن جابنها قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”: إن “6 دول من المنطقة تستورد ما بين 30 إلى 50 في المئة من قمحها من روسيا وأوكرانيا”.

وقال البيان: هناك  نحو 27 مليون شخص يعانون الجوع في المنطقة، وقد يرتفع هذا العدد إلى 38 مليونا بحلول يونيو، بزيادة 40 في المئة عن العام الماضي، وهو ارتفاع تاريخي.

وقالت شبكة الوقاية من أزمات الغذاء في غرب إفريقيا: لقد  انخفض إنتاج الحبوب في 2021-2022 بنسبة 39 في المئة على أساس سنوي في النيجر، و15 في المئة في مالي، وارتفعت أسعار المواد الغذائية العالمية، وتعطلت التجارة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

يأتي هذا فيما علقت جنوب إفريقيا خطتها لاحتواء فيروس كورونا، بعد 750 يوما من بدء تطبيقها. وبرر الرئيس سيريل رامافوزا في خطاب متلفز مساء أمس الاثنين هذا الإجراء، وأرجعه إلى انخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وسيبقي صندوقا مخصصا لمواجهة تداعيات كورونا في الوقت الحالي، بالإضافة إلى إجراءات وقائية معينة مثل ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة. وسوف يتم تخفيف هذه الإجراءات بعد فترة انتقالية مدتها شهر.

وقد حصل حتى الآن 44% من البالغين على جرعات اللقاح كاملة. ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، فقد سجلت جنوب إفريقيا 685 حالة إصابة جديدة و حالتي وفاة بالفيروس أمس الاثنين.

وكانت جنوب إفريقيا، الأكثر تضررا من الجائحة من حيث أعداد الإصابات، حتى فرضت خطة تأهب تشمل خمس مراحل في 15 مارس 2020 بسبب ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس.

وخلفت القيود تأثيرا مدمرا على ثاني أكبر اقتصاد في أفريقيا، التي تعاني من انقطاع مزمن للكهرباء. كما تعهد رامافوزا، بإجراء إصلاحات هيكلية لإعادة بناء الاقتصاد المتعثر عقب إلغاء القيود.

ويشار إلى أن جنوب إفريقيا كانت تعاني من الركود قبل جائحة كورونا، وبلغ معدل البطالة الرسمي بها ما يزيد عن 33%.