رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدعم حكومي.. «الجارديان» تكشف كيف تمول البشرية أقصر طرق انقراضها؟

البشر يمولون خطط
البشر يمولون خطط انقراضهم

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن العالم ينفق ما لا يقل عن 1.8 تريليون دولار أي ما يعادل 1.3 تريليون جنيه إسترليني، كل عام على الإعانات التي تؤدي إلى إبادة الحياة البرية وزيادة الاحتباس الحراري وفقًا لدراسة جديدة ، مما أثار تحذيرات من أن البشرية تمول انقراضها.
وتابعت الصحيفة أنه من الإعفاءات الضريبية لإنتاج لحوم الأبقار في منطقة الأمازون، إلى الدعم المالي لضخ المياه الجوفية غير المستدامة في الشرق الأوسط  فإن مليارات الجنيهات من الإنفاق الحكومي والإعانات الأخرى تضر بالبيئة، حسب أول تقييم شامل لعدة قطاعات منذ أكثر من عقد.

- الدعم الحكومي يعادل 2 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي يعمل بشكل مباشر ضد أهداف اتفاقية باريس 

وأضافت "الجارديان"، أن هذا الدعم الحكومي، الذي يعادل 2 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، يعمل بشكل مباشر ضد أهداف اتفاقية باريس ومسودة الأهداف الخاصة بعكس فقدان التنوع البيولوجي ، ووجد البحث عن الإعانات الصريحة، التمويل الفعال لتلوث المياه وهبوط الأراضي وإزالة الغابات بأموال الدولة.


ويقول مؤلفو الدراسة الذين يقودون خبراء الدعم ، إن جزءًا كبيرًا من 1.8 تريليون دولار يمكن إعادة توجيهه لدعم السياسات المفيدة للطبيعة والانتقال إلى صافي الصفر ، وسط الانقسام السياسي المتزايد حول تكلفة إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي.

ويدعو التقرير الحكومات إلى الاتفاق على هدف للقضاء على الإعانات الضارة بيئيًا بحلول نهاية العقد وفقا لقمة المناخ للتنوع البيولوجي كوب 15، التي عقدت في الصين في وقت لاحق من هذا العام، حيث من المأمول أن يتم توقيع "اتفاقية باريس للطبيعة" ، وتكشف الشركات عن الدعم الذي يتلقونه كجزء من تقارير الإفصاح البيئي.

ورحبت كريستيانا فيجيريس، التي كانت رئيسة اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ عند توقيع اتفاقية باريس بالبحث، وقالت إن الإعانات تخلق مخاطر كبيرة للشركات التي تتلقاها.

وقالت "الطبيعة آخذة في التدهور بمعدل ينذر بالخطر، ولا يجب ان نعيش على كوكب به القليل من التنوع البيولوجي، يجب إعادة توجيه الإعانات الضارة نحو حماية المناخ والطبيعة ، بدلاً من تمويل انقراضنا."