رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس البرلمان العربى يشيد بدور الجزائر فى دعم العمل العربى المشترك

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، أن الجمهورية الجزائرية بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، شهدت مسيرة تنموية شاملة في مختلف المجالات؛ مما عزز من موقعها الحيوي في الوطن العربي، والتي تأتي في إطار بناء جزائر جديدة قوية آمنة، وتحقيق ما يصبو إليه الشعب الجزائري من آمال وتطلعات.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس البرلمان العربي السفير حميد شبيرة، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى مصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، حيث قدم له التهاني بمناسبة تعيينه، كما تناول اللقاء دعم العمل العربي المشترك والمواضيع ذات الاهتمام المتبادل بين الجانبين.

وأعرب صاحب رئيس البرلمان العربي عن تطلعه لنجاح القمة العربية المرتقبة التي تستضيفها الجمهورية الجزائرية باعتبارها قمة جامعة شاملة تعزز من مسيرة العمل العربي المشترك نحو التكامل والتعاضد وضمانة أمن واستقرار المنطقة.

من جانبه، أشاد سفير جمهورية الجزائر لدى القاهرة بالدور الكبير الذي يبذله البرلمان العربي في دعم القضايا العربية ومساندة الأشقاء والدفاع عن قضايا المنطقة والتفاعل معها بشكل واضح من خلال التفاعل مع شواغل الرأي العام العربي والانفتاح على البرلمانات الدولية والإقليمية بهدف خدمة قضايا المنطقة العربية.

وفي تصريحات سابقة أمس، قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في لقاءٍ مع صحفيين إنَّ "الكل ينتظر قمة الجزائر بفضل سياسية الجزائر الخارجية، حيث بقيت على مسافةٍ واحدةٍ بين جميع الفرقاء العرب".

وقال الرئيس الجزائري في هذا اللقاء إنَّه "لا يوجد أيُّ خلافٍ بين القادة العرب حول القمة العربية، وهناك تعاونٌ خليجيٌّ و مصريٌّ وتونسيٌّ لإنجاح القمة".

وبيّن الرئيس الجزائري أنَّ "الكل ينتظر قمة الجزائر بفضل سياسية الجزائر الخارجية، ونحن على مسافةٍ واحدةٍ بين الفرقاء، ولم نصبَّ الزيت على النار في أي أزمةٍ".  

وتمنّى تبون أن "تخرج القمة العربية المرتقبة بنتائجَ إيجابيةٍ، لأنَّ العالم العربي محتاجٌ إليها".

وفيما يتعلّق بالأزمة الدبلوماسية التي حدثت بين بلاده وفرنسا العام الماضي، على خلفية تشكيك الرئيس إيمانويل ماكرون بوجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، أوضح تبون أنَّ "هناك دفئٌ حالياً في العلاقات الجزائرية الفرنسية"، مؤكِّداً أن "الجزائر بلدٌ محوريٌّ يتعامل بالندية".