هدية للبنات.. علماء الدين يقدمون وصفات لتعجيل الزواج وتيسيره

من الأسئلة التي حظيت باهتمام كبير لدى الفتيات هو موضوع تأخر الزواج، ويعد من الموضوعات التي تطرح يوميا عبر جروبات الفتوى، والبرامج الدينية، حيث يتكرر هذا السؤال بشكل مستمر، وتدور الأسئلة والفتاوى حول هل هناك وصفة لتعجيل الزواج؟ هل هناك آيات للزواج؟ هل يوجد سورة من القرآن لتعجيل الزواج؟ وغيرها من الأسئلة التي تنال اهتمام قطاع عريض من السيدات.

الشيخ أشرف الفيل من علماء الأزهر والداعية الإسلامي، فقد أجاب على هذا السؤال، فى رده على فتوى وردت إليه حول التأخر في الزواج وعدم القبول من جانب العريس، على متصلة في برنامج " اسأل مع دعاء" المذاع على قناة النهار، حيث قال إن هناك خمسة أمور لحل مشكلة التأخر في الزواج وهى: 

• نسيان مسألة الزواج من عدمه، ولا تفكرى في عريس جاء أو عريس لم يأتي، ونشيل حمل العريس ومسألة السن.
• نلتزم أيها الفتيات بقراءة سورة البقرة يوميًا.
• وعندما يتقدم لفتاة عريس تقرأ قبل مجيئه سورة يس مضافة إلى البقرة أو هى بمفردها ف يس لما قرأت له.
• كل يوم تأكلى أيها السائلة 7 تمرات على ربق النوم من أي نوع، وهذه التمرات تمنع أي حسد وسحر ومس وسموم وغيرها.
• صلاة ركعتين لله، تدعى بما تشاء من ناحية الزواج.

أضاف الفيل أن هذه الخمس أمور يمكن للمطلقة والأرملة والعزباء فعلها، وكل من ترغب في الزواج، وهذه أمور مجربة عند الكثير من السيدات.

قراءة سورتي يس ومريم

على جانب آخر، قدم الشيخ محمد أبو بكر، من علماء الأزهر، وصفة أخرى لتعجيل الزواج، ولكل فتاة تتمنى الزواج ولكنها تأخرت، وتسأل عن أدعية تيسير الزواج وتعجيله، أن تقوم بهذا العمل على مدار سبعة جمع متتالية وهو:  الاستغفار مائة مرة، وقراءة سورة يس، وأن تصلى على النبي (ص) مائة مرة، وتقرأ سورة مريم، ويفضل أن تفعل هذا ليلة الجمعة.

وأكد أبو بكر، في رده على سؤال ورد إليه في برنامج “اسأل مع دعاء” الذي يذاع على قناة النهار، أن هذه وصفة فعلها مشايخنا الكبار وقد حققت الهدف، ولعل الله ينفع بها.

الاستمرار على الاستغفار

بينما قال الشيخ رمضان عبدالمعز في رده على سؤال ورد إليه خلال برنامج “الدين والحياة” حول دعاء تعجيل الزواج،  أن الله جعل لنا أسباب لتعجيل الرزق ويعد الزواج من الرزق وجعل الله له مسببات لاستمطاره، ومنها الاستغفار.

وتابع “على المسلم أن يستغفر الإنسان الله باستمرار، ويقول هذا الدعاء (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)، فلا ينبغي على المسلم إلا يتعجل الإجابة، فإن الله يستجاب للمرء ما لم يتعجل”.