رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم محنها الكثيرة.. كيف تركت «شريهان» إرثًا مسرحيًا واستعراضيًا كبيرًا

شريهان
شريهان

اليوم، السادس من ديسمبر، تحل علينا ذكرى ميلاد شريهان، الفنانة الاستعراضية الكبيرة، التي خاضت محنًا كبيرة مع الحياة، لكنها ما لبثت أن خرجت منها أقوى، وهو ما حدث خلال إعلانها الأخير، الذي حاولت أن تنسج فيه رسالة مفادها أن الإنسان مهما حدث له لا بد أن يعود من جديد.

ومحن شريهان ليست في المرض فقط، وإنما مرت بأكثر من معاناة، منها موت الأب ورفض عائلته الكبيرة لها، وموت الأخ الكبير، وموت الأم، واستطاعت أن تخرج من هذا كله وهي شريهان، النجمة الاستعراضية الأهم في تاريخ المسرح.

ماذا قدمت شريهان في المسرح؟

ظهرت أول ما ظهرت في مسرحية سك على بناتك، الفتاة الصغيرة الدلوعة، وأبدعت بعد ذلك في تقديم الأعمال الاستعراضية ومنها شارع محمد علي، مع النجم الكبير فريد شوقي، ثم عاودت العمل مرة أخرى مع الأستاذ فؤاد المهندس، في مسرحية علشان خاطر عيونك، بالإضافة إلى كوكبة كبيرة من المسرحيات الاستعراضية، لعل آخرها المسرحية التي عادت إلى الجمهور من خلالها وهي مسرحية "كوكو شانيل"، وتقوم خلالها بسرد قصة حياة السيدة كوكو شانيل صاحبة البراند الكبير.

فوازير شريهان

من غير الممكن أن تكون من أبناء جيل الثمانينيات ولم تتأثر بالفوازير التي عرضت في شهر رمضان المبارك، فوازير شريهان، التي حققت نجاحات كبيرة، لا سيما فوازير ألف ليلة وليلة التي تم عرضها لمدة ثماني سنوات، حققت خلالها نجاحًا باهرًا، وأصبحت أيقونة في عالم التليفزيون، ينتظرها الصغار والكبار كل رمضان، حتى يتمكنوا من المشاهدة، ثم الفوز في نهاية الشهر من خلال حل الفزورة.

وبعد النجاح المدوي الذي حققه مسلسل ألف ليلة وليلة، قدمت شريهان في عام 1988 وللمرة الثالثة مع نفس فريق العمل في فوازير ألف ليلة وليلة مسلسل "ألف ليلة وليلة - الثلاث بنات: كريمة وحليمة وفاطيمة"، وشاركها في بطولته "عماد رشاد، جمال إسماعيل، زوزو نبيل، محمد الدفراوي ومحمود مسعود".