رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النيجر تدعو لدعم الشراكة العسكرية بين أوغندا والكونغو الديموقراطية

سفير النيجر عبده
سفير النيجر عبده أباري

دعا  سفير النيجر عبده أباري لدى الأمم المتّحدة، الخميس، في اليوم الأول من تولّي بلاده الرئاسة الشهرية لمجلس الأمن الدولي، إلى دعم الشراكة العسكرية التي أطلقتها كينشاسا وكمبالا وتمكّنت بموجبها قوات أوغندية من دخول أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية لقتال متمرّدين يتمركزون في جارتها الغربية.

وقال السفير عبده أباري خلال مؤتمر صحفي، إنّه "حصل اتفاق بين سلطات جمهورية الكونغو الديموقراطية وأوغندا وهذه مبادرة يجب دعمها، مضيفا أنّ هذين البلدين يضعان قواتهما سوياً لكي يتمكنّا ليس فقط من قتال القوات الديموقراطية المتحالفة بل كذلك العديد من الجماعات التي تقاتل في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية".

واعتبر السفير النيجري أنّ مثل هذه الشراكة يمكن أن تحدث "على مستوى أفريقيا الوسطى بأسرها وليس فقط بين جمهورية الكونغو الديموقراطية وأوغندا"، داعياً دول المنطقة لأن "تحتذي بما فعلناه في منطقة الساحل مع القوة العسكرية المشتركة بين دول الساحل الخمس" والتي تضمّ بالإضافة إلى النيجر كلاً من تشاد ومالي وموريتانيا وبوركينا فاسو.

وشدّد "أباري" على أنّ "توحيد جهودنا ووجود إرادة سياسية لدينا لقتال الجماعات الإرهابية أو المسلحة مبادرة جيدة".

ودخلت قوات أوغندية أراضي جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق ما أفادت مصادر عدّة، وذلك بعدما أعلن البلدان إطلاق عملية مشتركة برّاً وجواً ضد ميليشيا "القوات الديموقراطية المتحالفة".
والقوات الديموقراطية المتحالفة ميليشيا تتّهمها كينشاسا بارتكاب مجازر ضدّ المدنيين في شرق البلاد، وتتّهمها أوغندا بشن هجمات على أراضيها تبنّاها تنظيم داعش الإرهابية.
وتأسّست القوات الديمقراطية المتحالفة في تسعينيات القرن الماضي، وضمت مجموعات أوغندية مناهضة للرئيس يوري موسوفيني.
وفي 1995 انتقلت هذه الميليشيا إلى شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث تمركزت في جبال رونزوري في شمال كيفو، وأدرجت واشنطن في مارس المنظمة هذه الميليشيا في قائمتها "للجماعات الإرهابية" المرتبطة بتنظيم داعش الارهابية.