رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوكالة الأوروبية للأدوية تدرس ملاءمة فايزر بيونتك للصغار

لقاح فايزر
لقاح فايزر

أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية، وهي الهيئة التي تعتمد استخدام الأدوية في الاتحاد الأوروبي: أنها ستراجع التجارب السريرية على آثار لقاح فايزر/بيونتك المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا.

يشار إلى أن اللقاح مرخص حاليًا في الاتحاد الأوروبي فقط لمن تبلغ أعمارهم 12 سنة فما فوق. 

وكشفت الشركات المصنعة للقاح فايزر/بيونتك البيانات التي تم جمعها خلال التجارب على الفئات العمرية الأصغر سنًا.

وتظهر بيانات الدراسة على ما يبدو أن اللقاح جيد التحمل من قبل الأطفال في هذه الفئة العمرية، الذين يتلقون ثلث جرعة البالغين فقط، وينتج استجابة مناعية مستقرة.

ووفقًا للوكالة، التي تتخذ من أمستردام مقرًا لها، فإن خبراءها يراجعون الآن بيانات الدراسة. 

ومن المتوقع تقديم توصية بشأن تمديد الموافقة على اللقاح في غضون الأشهر القليلة المقبلة.

ومع ذلك، يجب أن تصدر المفوضية الأوروبية الموافقة النهائية، على الرغم من أنه بعد موافقة الوكالة تعتبر موافقة المفوضية بشكل عام إجراء شكليًا.

وتقوم هيئات تنظيم الأدوية في الولايات المتحدة بمراجعة طلب مماثل من شركة فايزر/بيونتك، ومن المتوقع اتخاذ قرار في غضون أسابيع.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.