رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على جمعة يحتفل بنصر أكتوبر: سيظل يذكره كل مسلم

د.على جمعة
د.على جمعة

أحيا الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، ذكرى حرب 6 اكتوبر المجيدة  قائلاً: كل عام وأنتم بخير بمناسبة انتصار أكتوبر المجيد.

وأضاف “جمعة”، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن هذا النصر الذي حققه جنودنا البواسل الأبطال منذ ثامنة وأربعين سنة ، يوم السادس من أكتوبر سجله التاريخ ليس كيوم نصر للمصريين فقط، بل كيوم نصر لجميع الأمة العربية والإسلامية، وسيظل يذكره كل عربي ومسلم على مدى الدهر، انتصر الجيش المصري في معركته مستعينا بالله فعبر واستعاد الأرض، وحمى العرض فهو يوم من أيام الله تعالى.

وتابع: بالله وبالعمل الرشيد والقيادة الحكيمة والتخطيط المستنير سنعبر ببلادنا مرة أخرى لتكون في مصاف الدول المتقدمة وتنال مكانتها التي تستحق.

وأشار إلى أن مصر محفوظة ومحروسة من عند الله، وأن جندها هم الجند المنصور وهم الجند السالم من الفتن الذي أخبر عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - عندما قال: "ستكون فتنة ويكون أسلم الناس فيها الجند الغربي".

وكما انتصرت مصر على عدوها في السادس من أكتوبر استطاعت الانتصار على قوى الإرهاب الغاشم وستنتصر في معركة البناء والتنمية.

وحرب أكتوبر المجيدة، هى حرب العاشر من رمضان" كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران (بالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور) كما تعرف في إسرائيل، هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973 وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956 (حرب السويس) وحرب 1967 (حرب الستة أيام)، وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري. بدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 م الموافق 10 رمضان 1393 هـ بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة. وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.