رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الأمريكى يبحت الوضع فى هايتى بعد اغتيال رئيسها

أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماجرو الوضع في هايتي بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويس.

وأعرب بلينكن في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) عن تقديره لعمل منظمة الدول الأمريكية لدعم الديمقراطية في هايتي.

وأكد الوزير الأمريكي التزام الولايات المتحدة بالعمل مع "منظمة الدول الأمريكية وشركائنا الدوليين لمساعدة المؤسسات الهايتية على استعادة الأمن وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية حرة ونزيهة في عام 2021".

كما أعرب بلينكن عن قلقه إزاء الحالة السياسية والأمنية التي يعاني منها شعب هايتي، وأكد مجددا دعم الولايات المتحدة لـ"الحكم الديمقراطي والاستقرار" في هايتي.

وكان جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد أعلن أن الولايات المتحدة تدرس طلب حكومة هايتي بنشر قوات أمريكية هناك لمساعدتها في تحقيق الاستقرار في البلاد عقب اغتيال مويس.

وقُتل مويس 53 عاماً يوم الأربعاء الماضي في هجوم على منزله بالقرب من العاصمة بورت أو برنس. وأصيبت زوجته مارتين وتم نقلها إلى فلوريدا لتلقي العلاج.

وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، أنها ستحقق فيما إذا كان هنالك أي انتهاكات لقانون الولايات المتحدة الجنائي في واقعة اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس.

وقال المتحدث باسم وزارة العدل الأمريكية انتوني كولي في بيان نشرته الوزارة عبر موقعها الإلكتروني  اليوم الثلاثاء، إنه بناء على طلب الحكومة الهايتية، تساعد الوزارة، بالتعاون مع الجهات المعنية في الحكومة الأمريكية، الشرطة الوطنية الهايتية في التحقيق في اغتيال الرئيس مويس.

وأجرى مسؤولون أمريكيون بارزون تقييمًا أوليًا على أن تواصل وزارة العدل الأمريكية دعمها للحكومة الهايتية في مراجعتها للحقائق حول هذا الحادث للوقوف على الملابسات المحيطة بهذا الهجوم الشنيع

ومن جانبها، قالت متحدثة باسم البيت الأبيض، إن واشنطن ما زالت تبحث طلب إرسال قوات تقدم به رئيس وزراء هايتي المؤقت كلود جوزيف للمساعدة في تأمين البنية الأساسية بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويس.

وقالت جين بساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن القيادة السياسية لهايتي ما زالت غير واضحة المعالم، مضيفة أن من الضروري أن يتفق قادة البلاد على طريق موحد للمضي قدما.