رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة لـ«أبي أحمد»: لا حل عسكريًا في تيجراي ويجب وقف العنف

تيجراي
تيجراي

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الإثنين، أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في إقليم تيجراي، مطالبًا حكومة إثيوبيا برئاسة أبي أحمد بوقف العنف.

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان مساء اليوم، أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، معربًا عن أمله في أن يتم وقف أعمال القتال بشكل فعال، حسب صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "الأحداث الأخيرة في منطقة تيجراي بإثيوبيا مثيرة للقلق بشدة"، مؤكدًا أن هذه الأحداث تثبت مجددًا أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في إثيوبيا".

وشدد أنطونيو جوتيريش، خلال الاتصال، مع أبي أحمد على ضرورة حماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، كما أنه يوجد حل سياسي للأزمة يجب السير فيه.

جبهة تيجراي تسيطر على الإقليم

وأعلنت جبهة تحرير تيجراي، اليوم الإثنين، عن السيطرة على عاصمة إقليم تيجراي وطرد قوات الجيش الإثيوبي التابعة لأبي أحمد، رئيس الوزراء، بعد فرار قوات الحكومة منها منذ السيطرة عليها لمدة 6 شهور تقريبًا وطرد قوات الجبهة منها.

من جهتها، دعت الحكومة الإثيوبية،  برئاسة أبي أحمد، إلى وقف إطلاق نار بعد سقوط عاصمة تيجراي بعد شهور من سيطرة قواته عليها، وذلك حسب وكالة رويترز.

انتهاكات أبي أحمد في تيجراي

وأعلنت سلطات تيجراي، الخميس الماضي، عن مقتل 64 شخصًا في الغارة الإثيوبية على سوق في الإقليم.

ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان في إثيوبيا، قولهم: إن غارة جوية قتلت عشرات الأشخاص في بلدة توجوجا بإقليم تيجراي، وذلك بعد يوم من إعلان سكان عن اندلاع قتال جديد في عاصمته.

وهرعت العائلات إلى مستشفى في العاصمة الإقليمية ميكيلي، حيث وصل الجرحى، بينهم العديد من الأطفال، من توجوجا القريبة، حيث قال شهود عيان وموظفون طبيون إن سوقًا مزدحمة تعرضت للقصف الثلاثاء.

ودعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق عاجل في الغارة، التي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد لم يتم تحديده بعد من الأشخاص.

فيما قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا جرينفليد، إن بلادها تطالب القوات الإرتيرية المتواجدة بإقليم تيجراي في إثيوبيا بالمغادرة فورًا.

ويشهد إقليم تيجراي الإثيوبي، المتاخم لولاية القضارف السودانية، منذ يوم الثلاثاء الماضي، موجة جديدة من الهجمات العسكرية العنيفة التي يشنها الجيشان الإثيوبي والإريتري، على جبهة تحرير تيجراي، والتي أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين بالإقليم.