رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لما كان البحر أزرق» ضمن قائمة أفلام مهرجان أسوان لسينما المرأة

هبة عبد الغني
هبة عبد الغني

يشارك فيلم “لما كان البحر أزرق” ضمن فعاليات مهرجان أسوان لسينما المرأة بدورته الجديدة المقامة من فترة 24 يونيه إلى يوم 29 من نفس الشهر، والفيلم بطولة الفنانة هبة عبد الغني.

وتدور قصة الفيلم حول سيدة في سن الأربعين تدعى مريم وهي الشخصية التي تقدمها الفنانة هبة عبد الغني، تشعر بالغربة في بيتها على الرغم من كونها لديها ابنة عمرها 19 سنة وأخرى عمرها 12 سنة، ولكن بسبب التكنولوجيا والإنترنت، أصبحت تشعر بالغربة في منزلها، بسبب اهتمام جميع أفراد عائلتها بالتكنولوجيا بشكل مبالغ فيه.

لما كان البحر أزرق

الفيلم من إخراج عمرو السيوفى، سيناريو و حوار محمد زايد، مدير تصوير چوزيف كرم، ديكور باسل أيمن، تصميم أزياء ريم العدل، هندسة صوت ميدا الخولى، مدير إنتاج مينا مكرم،  تمثيل هبة عبد الغنى، محمود حمدى، نيكول اسكندر، آدم زايد.

من جهة أخرى، يتنافس على جوائز دورة هذا العام 12 فيلماً من 16 دولة، بينها 4 أفلام تسجيلية، وفيلم تحريك، ونسعد بضم فيلمين مصريين لمخرجتين، في عرضهما العالمي الأول، وأول الأفلام المشاركة في المسابقة الفيلم المصري التسجيلي "من وإلى مير" سيناريو وإخراج ماجي مرجان، في عرضه العالمي الأول. 

وخلال الفيلم تذهب المخرجة لتزور مير القرية التي ولد فيها أجدادها، المكان الذي تركوه لكن ظلوا مرتبطين به.

ولكن حينما تزور مير حاليا تكتشف مكان يريد أغلب سكانه أن يتركوه.

ومن أوكرانيا يعرض الفيلم الروائي "طرق سيئة" (Bad Roads) تأليف وإخراج ناتاليا فورازبيت، في عرضه الأول في إفريقيا والشرق الأوسط، وكان الفيلم قد شارك في مسابقة أسبوع النقاد في مهرجان فينيسيا. 

الفيلم عبارة عن أربع قصص قصيرة تقع على طرق دونباس خلال الحرب، لا توجد أماكن آمنة، ولا يمكن لأحد أن يفهم ما الذي يجري.

كما يتنافس على جوائز المسابقة أيضاً الفيلم التسجيلي "طريق إلى الوطن" (A Way Home) وهو إنتاج مشترك ما بين بلجيكا وفرنسا والمغرب، وإخراج كريمة السعدي.

وتدور أحداث الفيلم بعد سنوات من الانفصال، حيث تجدد المخرجة علاقتها بوالدتها عائشة، التي تعاني الآن من مرض ألزهايمر وتنتقل من بروكسل إلى طنجة، يستثير الفيلم أوديسا عائلة ظللها النفي وذلك عبر التحفظ، والاعتراف، والألم، والانفصال، والحزن، والفرح.

كمايتنافس في المسابقة أيضا الفيلم الروائي "آخر أيام الربيع" (Last Days of Spring) إنتاج مشترك بين هولندا وإسبانيا من إخراج إيزابيل لامبرتي.

 وتدور الأحداث في بلدة شانتي بالقرب من مدريد، تضطر مجموعة من ساكني الأرض بوضع اليد إلى مغادرة منازلهم المبنية بالجهود الذاتية عندما تباع الأرض التي يعيشون عليها.

ولأفلام التحريك نصيب في المسابقة من خلال فيلم "حربي المفضلة" (My Favorite War) وهو إنتاج مشترك بين لاتفيا والنرويج، سيناريو وإخراج إيلزي بوركوفسكا جاكوبسن، في عرضه الأول في إفريقيا والشرق الأوسط. يعرض الفيلم قصة ذاتية للمخرجة إيلزي عن نشأتها في لاتفيا.