رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكيل «الشيوخ»: السيسي تسلم مصر شبه دولة وبعد 7 سنوات حولها لدولة قوية

النائبة فيبي فوزى
النائبة فيبي فوزى

أكدت النائبة فيبي فوزى وكيل مجلس الشيوخ، أن الذكرى السابعة لتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مهام مسئوليته في قيادة البلاد، ثمة وقفة ضرورية لرصد أبرز محاور المشروع الوطني الذي حرص على تنفيذه طوال سنوات سبع من العمل الدؤوب والمخلص، الأمر الذي تغيرت معه ملامح الحياة في كل ربوع المحروسة. 

وقالت وكيل مجلس الشيوخ لـ"الدستور": قد يعجز الوصف عن تفصيل هذه الملامح في مساحة هي بطبيعتها محدودة، لكنها تندرج تحت عناوين واضحة تتعلق باستراتيجية وطنية متكاملة ذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، فضلا عن الأبعاد العسكرية والأمنية والسياسات الخارجية المصرية.

وأضافت فوزى، تمحور مشروع الرئيس السيسي داخليا في اللحاق بما فات مصر على مدار عشرات السنوات الماضية في مجالات المشروعات الصناعية الكبرى ومشروعات دعم البنية الأساسية والمرافق العامة والخدمات، تزامن معها المبادرات الصحية الرئاسية التي شملت صحة المواطن بداية من مكافحة فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي، وانتهاء بالتطعيم الوقائي ضد فيروس كورونا وما بينهما من مبادرات لصحة المرأة ومواجهة الأمراض السارية وأمراض العيون والسرطان وغيرها.

وأشارت وكيل مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي حرص على فتح ملف التعليم الذي يعنى بالأساس بتنمية العنصر البشري وهو المشروع الذي تسير فيه الدولة بخطى حثيثة لابد ستأتي ثمارها قريبا، مشيرة إلى أنها لا تستطيع أن رصد الجهود المستمرة لتمكين المرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكدت فوزى، أنه لا يمكن إغفال تنفيذ الرئيس لأول برنامج اصلاح اقتصادي متكامل نجح في تجنيب البلاد مخاطر الانهيار والإفلاس الذي كانت مهددة به قبل سبع سنوات، ناهيك عن المدن الجديدة والطرق والكباري وقناة السويس الجديدة، مؤكدة أن وجه الحياة في أنحاء المحروسة قد تغير تماما على كافة الأصعدة.

وتابعت وكيل مجلس الشيوخ: لعل ما صادفته مصر من نجاح استثنائي في مواجهة التداعيات الخطيرة لانتشار فيروس كورونا يعد أكبر مؤشر على حصافة السياسات الاقتصادية والصحية التي واجهت بها مصر هذا التحدي، تماماً مثلما واجهت قبله أحد التحديات التي انهارت دول ودخلت أخرى نفق الحرب الأهلية جراءه، وأعني به الإرهاب، الذي نجحت إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي في محاصرته والقضاء عليه.

وأشارت فوزى إلى أن سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي على الصعيد الخارجي تميزت بالهدوء والثقة وممارسة الدبلوماسية بمرونة لا تفتقد إلى الحسم، ولرؤية واضحة حول تعظيم قدرات مصر وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من أهميتها الاستراتيجية، ومما تملكه من قوى ناعمة وخشنة على المستويين الإقليمي والعالمي.

واستكملت: قد تبلور ذلك على سبيل المثال بوضوح في ملف الأزمة الليبية حيث فرضت مصر رؤيتها لطبيعة الحل الذي يتماشى مع مقتضيات الأمن القومي المصري ويحقق الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق، أيضا هناك الملف الفلسطيني الذي يعد القضية المركزية للشعوب العربية والذي نجحت مصر في إدارته بشكل يجسد بصدق أمانة وإخلاص الدولة المصرية تجاه سلامة واستقرار الأوضاع في غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

وأشادت وكيل مجلس الشيوخ، بالخطوات الاستباقية التي تبناها الرئيس لدعم قوة مصر العسكرية برا و بحرا وجوا، وهي القوة التي أكدت أن مصر قوة سلام في المنطقة لكنه السلام الذي تضمنه وتؤكد تنفيذه والحفاظ عليه القوة الشاملة والقادرة على ردع أي عدوان أو تفكير في تحد لسلامة البلاد وأمنها ومصالحها العليا.

وأوضحت وكيل مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي تسلم السلطة في مصر وهي شبه دولة على حافة الانهيار سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وها هي بعد سبع سنوات، دولة قوية عزيزة تتمتع بالمناعة ويحسب الجميع حسابها، أصدقاء وأعداء، وتنطلق على المستويات الداخلية والخارجية إلى أرحب الآفاق التي لم تصل إليها من قبل، فتحيا مصر وتحيا قيادتها السياسية الحكيمة وشعبها الوفي.