نيجيريا تعيّن مبعوثًا خاصًا إلى تشاد

أعلن الرئيس النيجيري "محمد بخاري" تعيين مبعوث خاص إلى تشاد ومنطقة حوض بحيرة تشاد التي تمزقها أعمال عنف.

وقالت الحكومة النيجيرية -في بيان حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الثلاثاء- إن الرئيس بخاري وافق على تعيين السفير "باباغانا كينغيبي" مبعوثا خاصا بدرجة وزير إلى تشاد ومنطقة حوض بحيرة تشاد.
وأضاف البيان أن تعيين المبعوث الخاص تم في أعقاب قرار أصدرته قمة الدول الأعضاء في لجنة حوض بحيرة تشاد التي استضافتها أبوجا الأسبوع الماضي.

ولفتت الحكومة في بيانها إلى أنه بهذا التعيين، يثبت الرئيس "بخاري" عزم نيجيريا على قيادة الجهود الأمنية الإقليمية التي من شأنها تحقيق الاستقرار في منطقة حوض بحيرة تشاد وإحلال السلام في تشاد والقضاء في النهاية على تمرد حركة "بوكو حرام".

وأضاف البيان أن تعيين المبعوث الخاص هو أيضا وفاء لوعد قطعه "بخاري" لنظيره التشادي الجديد "محمد إدريس ديبي" خلال الزيارة التي قام بها الأخير إلى أبوجا قبل أسبوعين.

يذكر أن نيجيريا وتشاد تخوضان بالتعاون مع الكاميرون والنيجر الواقعتين على غرارهما حول بحيرة تشاد، حربا مشتركة ضد عناصر جماعة "بوكو حرام" وتنظيم داعش في غرب أفريقيا الذي انشق عنها، وذلك ضمن "القوة المختلطة المتعددة الجنسيات".

 وفي سياق أخر، ارتفعت حصيلة قتلى القارب الذي غرق الأسبوع الماضي في نهر النيجر بشمال نيجيريا إلى 81، وفقا لحاكم ولاية كيبي شمال غربي البلاد.

وتم انتشال 81 جثة وإنقاذ 22 شخصا خلال عملية الإنقاذ الجارية في بلدة وارا بولاية كيبي حيث وقع الحادث يوم الأربعاء الماضي، وفقا لما ذكر حاكم الولاية أتيكو باجودو.

ويُعتقد أن القارب المكتظ كان يقل أكثر من 170 شخصا من قرية في ولاية النيجر المجاورة إلى سوق في كيبي.

وقال الحاكم إن بلدة وارا الواقعة على ضفاف نهر النيجر "تظل طريقا للنقل البحري، حيث تشهد نشاطا كبيرا للزوارق والقوارب بشكل يومي". وأضاف "هناك بعض القوارب التي يمكن أن تحمل وتنقل ثلاث شاحنات طويلة من البضائع في وقت واحد وهناك بعض القوارب التي تسافر من هناك حتى مالي".

وتشيع حوادث القوارب في نيجيريا لأسباب من بينها الحمولة الزائدة وسوء الأحوال الجوية وسوء التشغيل.