رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المواطن أولًا.. مستفيدو «حياة كريمة»: «توصيل المياه النظيفة يحمينا»

مستفيدو حياة كريمة
مستفيدو حياة كريمة

أعطت مبادرة «حياة كريمة»، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى لتطوير الريف المصرى، أولوية قصوى لمد شبكات مياه الشرب والصرف الصحى، باعتبارها من أهم المشكلات التى يعانى منها المواطنون فى تلك المناطق.

«الدستور» حاورت عددًا من سكان القرى التى وقع عليها الاختيار للاستفادة من خدمات «حياة كريمة» فى عدد من المحافظات، للتعرف على آرائهم ومتطلباتهم من المبادرة الرئاسية.

أبوحاتى: المبادرة تعالج جميع المشكلات
قال عمرو أبوحاتى، مهندس ومسئول عن تنفيذ الخطط والتصميمات الهندسية لشبكات الصرف الصحى بـ«حياة كريمة»، إن المبادرة تسهم فى معالجة جميع المشاكل التى كانت تعانى منها القرى، خاصة ما يتعلق بعدم توافر شبكات للصرف الصحى، وهو أمر يسهم فى إيجاد حياة آدمية لجميع المواطنين. وأضاف: «نسعى من خلال المبادرة لتوفير الخدمات لأكبر عدد من السكان، من خلال تصميمات هندسية تراعى تحقيق المصلحة العامة لدوائر جغرافية أوسع، بحيث نتجنب تجاهل أى منطقة نائية حول القرى الرئيسية، وهو ما لم يكن يحدث فى السابق».

مسلم: «حسينا إننا بنى آدمين»
كشف إيهاب مسلم، من قرية التل الأحمر بمدينة القنطرة شرق، أن أبناء قريته كانوا يشربون مياهًا غير صالحة للاستخدام الآدمى، نتيجة تهالك شبكات المياه القديمة واختلاطها بمياه الصرف الصحى، ما تسبب فى إصابتهم بالعديد من الأمراض، على رأسها الفشل الكلوى والكبد.

وأضاف أن الأهالى تقدموا بالعديد من الشكاوى على مدار السنوات الماضية، لإنقاذ حياتهم من الأمراض التى تسببها المياه، ولم يستجب أحد لهم، لكن الوضع تغير مع المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى أشعرتهم بأن هناك من يهتم بأمرهم، ويحقق لهم حياة أفضل، مختتمًا: «حسينا أننا بنى آدمين».

إبراهيم: «المرافق هتدخل بيتى»
ذكر إسلام إبراهيم، من إحدى القرى المدرجة ضمن المبادرة فى محافظة المنوفية، أنه يسكن فى منزل مساحته حوالى ٤٥ مترًا، ولا يستطيع أن يُدخل المرافق الأساسية للمنزل من صرف صحى أو شبكة مياه.

وأوضح أنه لم يستطع تغيير حياته بسبب ظروفه المادية المتعثرة، خاصة أنه متزوج ويعول ولدين هما مالك وأحمد، والآن بات لديه أمل فى التمتع بأساسيات الحياة ودخول المرافق إلى بيته، خاصة أنها أمامه، لكنه لا يملك ما يفعله لقلة ذات اليد.

صباح: الرئيس أنصف كل المصريين
ذكرت صباح بكر، مقيمة بإحدى القرى المستفيدة من مبادرة «حياة كريمة»، أنها تعيش فى منزل مساحته نحو ٤٠ مترًا فقط، مكون من حجرتين صغيرتين وصالة، ومبنى بالطوب الجيرى مسقوف بالخشب، ولا توجد به وصلة مياه شرب أو صرف صحى.

وقالت: «خطوط مياه الشرب والصرف الصحى موجودة بالقرية، لكن لا أملك القدرة المادية لمد وصلات إلى منزلى، ومبادرة الرئيس أنصفت كل المصريين».

عبيد: إنقاذ لى ولأسرتى من الفقر والعوز
عبر مصطفى محمد عبيد عن فرحته هو وأمه وشقيقه بالبدء فى تنفيذ مبادرة حياة كريمة، التى أطلقها الرئيس السيسى لحل مشكلات سكان الريف والمناطق النائية.

وقال: «والدى منفصل عن والدتى، وأعيش معها رفقة شقيقى، وتحملنا ضريبة التفكك الأسرى، وكان تركيزنا على توفير لقمة العيش، وحلمنا امتلاك منزل خاص».

وأضاف: «اشتريت منزلًا بمساعدة أخى نعيش فيه مع والدتنا، لكن ليست لدينا القدرة المالية لمد وصلات المياه والصرف، وهو ما ننتظره من خلال مبادرة الرئيس التى أنقذتنا من الفقر والعوز».

عبدالله: الطلمبات أصابتنا بـ«الكلى»
أكد محمد عبدالله، أحد أهالى قرية ميت أبوالكوم الجديدة التابعة لمدينة القنطرة شرق، إحدى القرى الـ١٦ المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير ١٥٠٠ قرية، أن الأهالى طوال السنوات الماضية يشربون مياهًا جوفية من الطلمبات أو الآبار، لعدم وصول خطوط مياه الشرب لهم، الأمر الذى تسبب فى انتشار أمراض الكلى والأمعاء. وأضاف «عبدالله» أن حلم الأهالى كان توصيل وصلات مياه والحصول على كوب مياه نظيف لهم ولأولادهم، وكذلك وجود محطات صرف صحى، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى سيحقق أحلامهم من خلال مبادرة «حياة كريمة». وأشار إلى أن الأهالى، خلال الفترة الماضية، استقبلوا عددًا من القائمين على المبادرة ووعدوهم بحل جميع المشاكل التى يعانون منها، وفى مقدمتها مياه الشرب والصرف، مضيفًا: «أغلب سكان القرية من كبار السن ويعانون من الفشل الكلوى؛ بسبب مياه الشرب الملوثة، والمشروع سيساعد على حماية أطفالهم من هذه الأمراض».

السيدة: السيسى منحنى الأمل
قالت السيدة عبدالغنى محمد المدنى، أرملة، ٨٥ عامًا، إنها سعيدة لإطلاق الرئيس السيسى مبادرة «حياة كريمة»، لأنها منحت جميع سكان القرى الأمل فى المستقبل.

وأشارت إلى أنها تنتظر دورها للاستفادة بمبادرة «حياة كريمة»، وهى تعيش بمفردها لأنها لم تنجب، ومساحة منزلها ٣٥ مترًا، وبحاجة لإحلال وتجديد حتى يتحول إلى سكن كريم، وهو الوعد الذى وعده الرئيس السيسى لسكان الريف المصرى.


داود: «لقينا حد حاسس بينا»
شدد حسن داود، أحد أهالى قرية السلام الجديدة التابعة لمدينة القنطرة شرق، على أن «حياة كريمة»، التى أطلقها الرئيس، ستغير حياتهم للأفضل، قائلًا: «الحمد لله لقينا حد حاسس بينا ومهتم بمشاكلنا». وأوضح «داود» أن القرى سيتغير شكلها بفضل الرئيس الذى حمل على عاتقه هموم وأحلام البسطاء، ويسعى إلى الارتقاء والنهوض بهم، مشيرًا إلى أنهم عانوا على مدار السنوات الماضية بشكل كبير من عدم وجود خدمات، التى من ضمنها مياه شرب صالحة للاستخدام الآدمى، لا تؤثر على صحتهم وصحة أولادهم.

وأضاف: «هذا المشروع سيساعدنا بشكل كبير للارتقاء بمستوانا الصحى، نظرًا لأن مياه الصرف كانت تغطى الطرق، وتختلط بمياه الشرب، وسنكون فى حياة أفضل بإقامة هذه المشاربع التى تعمل على تطوير البنية التحتية».