أبرز الملفات الداخلية والخارجية التي تنتظر جو بايدن
نشرت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس، أبرز التحديات التي تنتظر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ومهمات استثنائية، لا سيما في الأشهر الأولى المليئة بالتحديات والملفات التي لا تقبل التأجيل، سواء الوضع الداخلي المتخم بالأوضاع "غير المسبوقة"، وكذا لجهة ملفات خارجية أخرى عاجلة، وتحتل مكانًا ضمن سلم الأولويات.
- جائحة كورونا
وفي أولى الأزمات الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية، جائحة كورونا، تلك الأزمة الاستثنائية غير المسبوقة، من ضمن الملفات المطروحة على أجندة أولويات إدارة بايدن، والذي بادر بالإعلان عن حزمة تحفيز مالية لدعم الشركات والأفراد، في مواجهة تبعات الجائحة، وفي ظل السعي لضمان وصول اللقاحات للشعب الأمريكي بشكل كامل.
- الاقتصاد
ويأتي ذلك مع ملف لا يقبل التأجيل، وهو معالجة الآثار الاقتصادية الناجمة عن الجائحة على الاقتصاد الأمريكي، وتبني خطط معالجة الأزمة الاقتصادية من جراء تفشي الفيروس.
- الانقسام الداخلي
كما يأتي ملف إنهاء الانقسام الداخلي غير المسبوق الذي شهده المجتمع الأمريكي أخيرًا، والذي عبرت عنه صراحة أحداث اقتحام الكونجرس الأخيرة، كأحد أبرز التحديات التي تواجه الإدارة الأمريكية الجديدة على الصعيد الداخلي المتأزم بملفات عديدة تنتظر الحسم ولا تقبل التأجيل.
ويتزامن ذلك أيضًا مع جملة من التحديات الخارجية التي تنتظر إدارة بايدن منها ملفات الشرق الأوسط، وكذا العلاقة مع الحلفاء الأوربيين، ومع روسيا والصين.
أما على صعيد الملفات الخارجية العاجلة، ففي عدة ملفات تحظى بمكان الأولوية، منها الملف النووي وموقف الإدارة الأمريكية الجديدة منه، وكذا ملف علاقة الولايات المتحدة مع الحلفاء الأوروبيين وحلف الناتو، بعدما تسبب ترامب في عدة مشكلات مع الدول الأوروبية، فضلًا عن ملف العلاقة مع روسيا بشكل خاص.
وتضاف إلى تلك الملفات مسألة "الأوضاع في الشرق الأوسط"، وبشكل خاص في 3 دول "اليمن وسوريا وليبيا".
