رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصادر: اليقظة الأمنية أحبطت مخطط خلية «الجزيرة» لضرب «ملحمة الاختيار»

الاختيار
الاختيار

قالت مصادر أمنية إنَّ النجاح الكبير لمسلسل «الاختيار»، الذي يخلِّد بطولة رجال الكتيبة «103 صاعقة» بقيادة الشهيد أحمد منسي، أحدث ارتباكًا لدى أجهزة مخابرات قطر وتركيا.

وأضافت المصادر: «تمَّ وضع خطة لمحاولة ضرب الروح الوطنية بين المصريين بفبركة محتوى إعلامي وأفلام وثائقية تستند إلى معلومات كاذبة وموجهة لإحداث وقيعة بين المصريين وأجهزة الدولة والإساءة للشهداء أبطال الجيش والشرطة وخلق مناخ سلبي عن أحوال المصريين».

وأشارت إلى أنَّ اليقظة الأمنية أحبطت تلك المخططات ونجحت في ضبط عناصر الخلية الإرهابية، الذين اعترفوا بأنَّ وسطاء القنوات الفضائية المشبوهة في تركيا كانوا «مستعجلين» للحصول على الفيديوهات المفبركة لمحاولة إنقاذ الإعلاميين الهاربين بمحتوى كاذب لعرضه في قنوات الفتنة لجذب مشاهدين عقب الفشل الإعلامي الذريع في تناولهم لملحمة مسلسل «الاختيار»، التي كشفت استطلاعات الرأي في تركيا وقطر عن أنه يمثل خطرًا على مخططات استقطاب المصريين أو تحييدهم في الحرب ضد مصر وشعبها.

وكان قطاع الأمن الوطني قد رصد إصدار قيادات تنظيم الإخوان الهاربة بالخارج تكليفًا لعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم في البلاد، بالعمل على تنفيذ مخططهم الذى يستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره، من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة، مقابل مبالغ مالية ضخمة، تتضمن الإسقاط على الأوضاع الداخلية بالبلاد والترويج للشائعات، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، لبثها بقناة «الجزيرة»، تنفيذًا لتوجيهات التنظيم الإرهابي.

ووفق بيان وزارة الداخلية، أمكن تحديد العناصر الإخوانية القائمة على إدارة هذا المخطط، الهاربين بدولتي تركيا وقطر، وأبرزهم، الإرهابي الإخواني الهارب عبدالرحمن يوسف القرضاوي، وعبدالله محمد عبدالعزيز القادوم، ومعتز محمد عليوة مطر، ومحمد ناصر علي عبدالعظيم، وعمرو أحمد فهمي خطاب.

وأكدت المعلومات اضطلاع العناصر الإخوانية في إطار تنفيذ مخططها باستغلال كل من شركة «تيم وان برودكشن» للإنتاج الفني، بمنطقة المعادي بالقاهرة، بالإضافة إلى ستديو كائن بمنطقة عابدين بالقاهرة تحت اسم «بوهمين»، بالإضافة إلى تعاقدهم مع أحد العاملين بالمجال الإعلامى لعقد لقاءات مع بعض الشخصيات لإعداد مادة إعلامية مصورة وتحريفها بما يسيئ للدولة، تمهيدًا لبثها عبر قناة «الجزيرة».

وأشار البيان إلى ضبط القائمين على هذا التحرك بالداخل، وهم كل من: معتز بالله محمود عبد الوهاب، مالك شركة «تيم وان برودكشن»، وأحمد ماهر عزت، مدير ومشرف استوديو «بوهمين»، وسامح حنين سليمان، «مسئول إنتاج الأفلام»، وهيثم حسن عبدالعزيز محجوب، «مسئول إعداد المواد الفيلمية»، ومحمد عمر سيد عبداللطيف، «مسئول إعداد المواد الفيلمية».

وأكد بيان وزارة الداخلية أن تفتيش محلات إقامة المذكورين ومقر الشركة والاستوديو أسفر عن ضبط العديد من أجهزة الحاسب الآلى المحمل عليها عدة برامج، يتم استخدامها في أعمال المونتاج، وعدد من الأفلام الوثائقية المعدة، تمهيدًا لإذاعتها عبر قناة «الجزيرة» والتي تتضمن محتوى مفبركًا، حول الأوضاع الداخلية بالبلاد.

ووفق البيان وفي ذات الإطار، أصدرت قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي تكليفًا للإخواني صلاح إبراهيم مرجونة يقيم بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، لإعداد مادة إعلامية لإنتاج فيلم وثائقى حول الأوضاع بشمال سيناء والادعاء بتعرض مواطنيها للتضييق الأمني، من أجل إذاعتها عبر قناة «الجزيرة»، وقد اضطلع بتشكيل مجموعة لتنفيذ المخطط جميعهم من جماعة الإخوان الإرهابية.

ولفت البيان إلى أن العناصر الإخوانية الستة الذين يعملون تحت إمرة «مرجونة»، هم كل من سلامة سالم على البس، وحسن حسين محمد حسن العزاوى، وأحمد محمد إبراهيم عبدالله حسين، وإبراهيم سالم موسى موسى عمران، وصلاح سالم خالد صباح، وتوفيق سالمان سلامة البدرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.

وأكدت وزارة الداخلية على الاستمرار في التصدي بكل حسم لأى محاولات تستهدف إثارة البلبلة والفوضى والنيل من استقرار البلاد.

واعترف أحد العناصر المقبوض عليها قائلًا اسمي سلامة سالم علي، وشهرتي سلامة البث من سكان قرية بالوظة، انضميت للإخوان سنة 92، وجالي تكليف من قيادات الإخوان بتكوين مجموعة لجمع المعلومات السياسية والاقتصادية بشمال سيناء لكي يستخدمها إعلامي الإخوان من خلال اللجان الإخوانية لكي يستخدموها ضد الدولة.

وأضاف في اعترفاته أن تلك المعلومات يتم استخدامها في شيئين أساسيين، أولا كمادة إعلامية يتم استخدامها ضد الجيش والشرطة، وثانية يتم استخدامها من قبل إعلامي الإخوان الي بيعملوا في القنوات التركية.

وأضاف: من فترة تواصل معي عيد مرزوق وطلب مني عمل مادة إعلامية بعنوان القصف العشوائي نصور من خلالها الأحوال المعيشة التي يعيشها أهالي شمال سيناء.

وتواصل نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع المتهمين للتوصل إلي باقي أفراد الخلية واتخاذ إجراءاتها القانونية.