رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسرة سكندرية تحتفل بصناعة كحك العيد مع إجراءات احترازية ضد «كورونا»

صناعة كحك العيد
صناعة كحك العيد

"يا كحك العيد.. يا بسكويت" طقوس اعتادت عليها المنازل المصرية، لتتجمع الأسرة الواحدة يدا بيد ليتشاركوا فرحة الاحتفال بعيد الفطر المبارك.

ولكن يأتي عيد الفطر هذا العام في طقوس صحية عالمية مختلفة جراء انتشار وباء كورونا المستجد "كوفيد-١٩" والذي يحذر من التجمعات ويؤكد على البقاء في المنازل لمنع الإصابة بالفيروس.

رصدت "الدستور" مع إحدى العائلات بمحافظة الإسكندرية، حرصها على أن لا يحجم الوباء فرحتها ولا يمنع طقوسها السنوية من إعداد حلوى العيد من الكحك والبسكويت السنوي تحت شعار "ربنا ما يقطع لينا عادة".

فتراصت الصاجات جنبا إلى جنب تستعد لحمل حلوى العيد والتي أُعدت بصناعة منزلية من صنع الأيدي، ليتشارك الكبار والصغار في حالة تملأها البهجة والفرحة.

وكما أن كورونا لم تمنعهم من طقوسهم السنوية إلا أنهم اتخذوا كافة الإجراءات الاحترازية تجاه الأزمة الصحية من غسل الايدي باستمرار وتعقيم المواد الخام المشتراة من الأسواق واللازمة لصناعة حلوى العيد.

"عمايل البيت ليها طعم مختلف".. هكذا علقت آية حسين، أن شراء حلوى العيد من المحال لا يغني من صناعته برفقه عائلتها، فهكذا اعتادت منذ صغرها وأصبح طقس سنوي لا غنى عنه معلقة: "مبنحسش بالعيد إلا بكده".

وتابعت رضوى جابر، أننا لاحظنا ارتفاع أسعار حلوى العيد في المحال والأسواق، وأن صناعته في منازلنا تعد بربع تكلفة شرائه جاهزا، علاوة على فرحة لمة العائلة وصناعته بأيدينا.