رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأتراك يحملون أردوغان مسؤولية مقتل جنودهم فى سوريا

 أردوغان
أردوغان

«وول ستريت»: خسائر تركيا في سوريا دبلوماسية وبشرية

«ذا ناشونال»: الغضب الشعبي من أردوغان يتزايد

يوما بعد يوم تزداد الخسائر التركية في سوريا سواء بشرية أو عسكرية، ولكن هذا لم يثني الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أو يدفعه للتراجع، فكل ما يه هو تحقيق انجاز شخصي.

أكدت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن خسائر القوات التركية تتصاعد بعد الاشتباك مع قوات الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرة إلى تجمع الجنود الأتراك في قرية قمناش التي تقع على بعد حوالي 4 أميال جنوب شرق مدينة إدلب في شمال غرب سوريا، يوم الإثنين.

كما قتل ٥ جنود أتراك خلال اشتباك مع قوات الحكومة السورية في شمال غرب سوريا، مما رفع خسائر قوات البلاد إلى 13 على مدار الأسبوع الماضي، واختبر عزم تركيا على دعم المتمردين في منطقة تعهد الرئيس بشار الأسد باستعادتها.

وقالت السلطات التركية، إن جنودها قتلوا في قصف للجيش السوري يوم الإثنين في محافظة إدلب، حيث تمركزت أنقرة قواتها في 12 مركز مراقبة.

وقال مسئولون أتراك، إن الجيش التركي قام بالرد وأرسل قوافل عبر الحدود لتعزيز وجوده العسكري في إدلب.

وأكدت الصحيفة، أن سلسلة الهجمات قد تهز تحالف تركيا الهش مع الداعم الرئيسي لنظام الأسد، روسيا، وقد أعرب المسئولون الأتراك عن أملهم في أن يستخدم الكرملين نفوذه على الرئيس الأسد لإقناعه بوقف هجوم عسكري استمر عدة أشهر بهدف إعادة احتلال إدلب، أحد آخر معاقل المتمردين التي يحتلها.

وتابعت أن المسئولين الروس اشتكوا من أن تركيا قد فشلت في الوفاء بالتزامها بنزع سلاح الجماعات المتطرفة التي تعرف باسم «تحرير الشام»، والتي تطورت من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وتسيطر على جزء من المحافظة.

وأكدت صحيفة «ذا ناشونال» الإماراتية بنسختها الإنجليزية، أن رغم تصريحات الأتراك بالانتقام من مقتل جنودها إلا أن الغضب الشعبي المتزايد من أردوغان لم يهدأ، مشيرة إلى أن التصعيدات الأخيرة وقعت في الوقت الذي فشلت فيه المفاوضات الروسية التركية لوقف إطلاق النار.

وتدعم تركيا بعض جماعات المعارضة المسلحة في إدلب، في حين تقدم روسيا الدعم العسكري لقوات الرئيس بشار الأسد، وتستخدم الحكومة السورية جيشها وحلفائها في محاولة لهزيمة المنتسبين للقاعدة والمتمردين الذين تدعمهم أنقرة في إدلب والمناطق المجاورة في محافظات حلب وحماة واللاذقية.