رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فنانة الديكوباج حرية: أود أن أترك أثرًا فى كل بيت

جريدة الدستور

ولدت حرية سليمان فى مدينة المنصورة وتخرجت من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، بدأ شغفها بالكتابة منذ الطفولة، وفي الجامعة، بدأت تمارس هواية الرسم كشيء مكمل لهوايتها الأولى، فمن وجهة نظرها الفنون والآداب أشقاء يصعب فصلهما، لم تعمل أثناء فترة زواجها وإنجابها، وبعد عشرون عامًا بدأت تمارس هوايتها من جديد حيث صدرت لها خمس إصدارات ما بين قصص وروايات.

وبعدها بدأ حبها للفنون أن يفرض نفسه وبقوة، ما بين رحلة توقف عن الكتابة مدتها أربع سنين، قررت أن تمارس الديكوباج باعتباره فن خلق من العدم وتعلمت الديكوباج من موقع اليوتيوب، واكتشفت أنه يجب على كل إنسان أن يبدع - أيًا كان نوع إبداعه - ليترك أثرًا وبصمة.

الديكوباج هو فن قص ولصق يلزمه إحساس مبدع يستطيع أن يكوِّن علاقة مع الخامات ويشعر بمتعة مزج الألوان، وحاليًا تحولت هوايتها إلى مهنة، حيث تقول حرية "مفيش أجمل من إن حد يقتني منتج من إبداعك وفي كل بيت يكون لك أثر.. بتمنى شغلي مع الوقت يكبر ويكون عندي جاليري كل معروضاته من شغلي.. ممكن يحصل مع الوقت فعلًا.. محدش عارف"، موضحة أن قرارها بالاستمرار ينبع من شعورها بأنها يجب أن تكتسب كل يوم شيئا جديدا، وتكون كيان منتج بدلا من المستهلك، فهذا يجعلها تعبر عن وجودها بكل ما أوتيت من قوة.