الخـالـة ياسمين
بعد أن جمعت دجاجاتها، وأغلقت عليهـا باب العِشــة، سَمِعت طرقًا على الباب، وصوتًا ينـادى: - يا خالة ياسمين.. يا خالة ياسمين. أطلّت من السـور المبنى بالطـوب اللَبِن، الذى يحيط سطـح المنزل، كانت أم نشـأت تقف أمام الباب. - خير يا أم نشأت؟ - مِراة نشـأت جالها الوجـع، خلّى المحروس على ابنــك يــاجى يوصلنــا