د. منى حلمى
أطاعت الفن لا الرجل
لا تغضبى أرجوك.. ولا تحسبى أننى نسيتك، وأنكِ بعيدة عن سِن القلم. لم يشغلنى عنك الا مرضى الشديد بفيروس كورونا المتحور. لحسن حظى، أنه لا يسبب الوفاة، كما الموجة الأولى. لكنه يعوض ذلك، بالاقامة الطويلة المنعمة داخل دمى وفى جسدى. انهاك شرس يطيح بطاقة الجسم، وسعال تهتز له أركان بيتى، ودرجة سخونة تغار منها