طايع الديب يكتب: السعدنى.. أديب «الخيالات المُجنّحة»!
«مأساة» الكاتب الكبير الراحل محمود السعدنى، أو مأساة قرائه ومُعجبيه بالأحرى، أنه اختلق معظم ما جاء فى كتبه اختلاقًا، لقد صال الرجل وجال فى التشنيعات، ثم يبدو أنه صدّق هو نفسه فيما بعد تشنيعاته، فأورد ذلك فى كتبه «الخالدة» على أنه وقائع حقيقية! يقول السعدنى فى كتابه «الطريق إلى زمش»، أحد أشهر وأظرف كتبه،