صفاء النجار
كسر الخاطر
لم أُخبر أحدًا بما عرفته عن حكاية نجاة. أخذتها لمقابلة أمى وجدتى، استقبلتاها بترحاب، وتزوجنا.. لكننى لم أستطع خلال سنوات زواجنا أن أراها كلية، كنت أشعر بوجود ضباب، حجاب يغلفها.. لم تكن واضحة لى، أراها دومًا من خلال شىء، حتى فى حضنى كنت أغمض عينى، تتشكل صورتها من حرارة جسدها من لمسات أصابعها، كفيها الرقيقتين،