المدار
الحجرة مظلمة إلا من وميض ضوء ضعيف يصدر من شاحن الهاتف، كلاهما يخلد إلى النوم يجمعهما السرير نفسه، تعمدت أن تسبقه إليه وتدّعى الدخول فى نوم عميق، يدير ظهره لها، يقع فريسة للحيرة والتفكير، الأمر كله جديد عليه، هدوؤها وانشغالها، تجاهلها، لم يشغل نفسه يومًا بالاهتمام بحالتها، لكنها ما عادت تنتظره بلهفة،