د.أحمد الخميسى
قصة انقضى عليها مئة عام
كثيرًا ما يبدو أن قراءة قصة مضى على ظهورها مئة عام أمر قليل الجدوى، غير شيّق، لأنها من زمن ولّى، وغرب، وتطرح قضايا لم يعد لها مكان فى حياتنا، لكن الأمر يتوقف على كيفية قراءة ما مضى وبحثنا عما يمكن أن نستخلصه من العمل. انظر مثلًا قصة «ثريا» لعيسى عبيد، أحد رواد القصة القصيرة، التى ضمتها مجموعته «ثريا»