مستشفى المعمدانى
هناك تركت مطارح أقدامى، هناك حيث بيت جدتى القريب منها، يوم وضعت كف يدى الصغير فى كف امرأة خالى «فايزة»، أخذتنى إلى طريق يصل بنا إلى «مستشفى المعمدانى»، أخذتنا تلة رملية، وانبسطت أمامنا ساحة «غزة» يستدير من حولها سور المعمدان، يتوسطها بابها الخشبى الأخضر، عبرت الساحة، يدى فى يدها، وقفنا أمام البوابة،