رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم العالمي للمرأة.. أرقام وإحصائيات تفضح أكذوبة "المساواة" .. مصر في ذيل قائمة "التمكين" والأولى في قائمة "الاعتداء الجنسي" و"الاتجار بالنساء"

جريدة الدستور

في كل مناسبة خاصة بالمرأة تخرج علينا بيانات حقوق المرأة وحقوق الإنسان، بعبارات من قبيل "مصر رائدة في المساواة"، "استراتيجيات وبروتوكولات تعاون لتمكين المرأة"، و"الدستور يكفل حق المرأة في المجتمع"، لكن تظل الإحصائيات والأرقام هي الأصدق في بيان حقيقة وضع المرأة المصرية.

في آخر إحصائية خاصة بالمرأة العربية، والتي أعلنها منتدى الاقتصاد العالمي عام 2015 لبيان الفجوة بين الجنسين في الدول العربية، كانت الفاجعة باحتلال مصر المركز الـ 136 من أصل 145 دولة عالمياً من حيث مستوى معيشة المرأة والمساواة بينها وبين الرجل، والمرتبة الـ 132 في قائمة أقل الدول تمكيناً للمرأة سياسياً في العالم.

وكان للإحصائية التي نقلتها شبكة"CNN الإخبارية عدة معايير منها مدى تحقيق مبادئ المساواة المتفق عليها عالمياً، ومدى مشاركة المرأة سياسياً، اجتماعيا، علمياً، ومنافستها في سوق العمل، مع مراعاة الفروق الاقتصادية واختلاف الموارد بين الدول.

وما بين المرتبة الأولى التي تصدرتها "آيسلندا"، وبين الأخيرة التي احتلتها "اليمن"، جاءت الدول العربية متفاوتة، كان أفضلها دول الكويت، الإمارات، وتونس، وتشارك المرأة في تلك الدول تقريباً بالنصف، وتحصل على حقوق مادية وسياسية مثل الرجل تقريباً، والبحرين التي تحصل المرأة بها على دخل مادي مساو للرجل، وكذلك الجزائر التي تحصل بها المرأة على أعلى تمثيل سياسي.

وجاءت تلك الاحصائية كالصاعقة لتفضح أكاذيب المساواة المصرية المزعومة، لكنها لم تكن الوحيدة، حيث جاءت آخر بيانات الأمم المتحدة لتؤكد أن مصر تقع في مرتبة متقدمة من حيث الاتجار بالنساء من خلال زواج القاصرات والزنا مدفوع الأجر، فضلاً عن 64% من نساء مصر ممن يتعرضن للتحرش والاعتداء الجنسي بمختلف أشكاله.

وكانت إحصائيات سابقة لليونيسيف أكدت أن نصف عدد حالات الختان عالمياً تتمركز في ثلاث دول منها مصر، حيث تعدت نسبة تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى بها الـ90%.