مفاجأة في قضية المصري المحتجز داخل الـ"FBI".. مدير أكاديمية الطيران "وشى به".. و"الهجرة" مُصرة على ترحيله
في تطور جديد لقضية عماد السيد، الطالب المصري المحتجز لدى السلطات الأمريكية، بعد أن هاجم المرشح العنصري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تم تحديد جلسة قضائية أخرى، غدًا، للاطلاع على بعض الوثائق التي تثبت براءة ضحية العنصرية الأمريكية.
أطلعت دعاء، الشقيقة الكبرى للطالب المصري، "الدستور" على التفاصيل التي أرسلها لهم المحامي، هاني بشرى، مصري يحمل الجنسية الأمريكية ومقيم بها، بشأن جلسة أمس.
وقال بشرى إن السلطات الأمريكية قدمت الوثائق التي أكدت أن مدير أكاديمية الطيران، أليكس خطيب، هو من أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" عن عماد السيد، الطالب المصري بدعوى أنه يتبع ميولا سياسية ودينية غير سوية.
وأضاف بشرى أنه، في الجلسة القضائية التي عقدت أمس، قدم الأوراق التي تفيد بأن خطيب على استعداد لإعادة عماد لإكمال دراسته داخل الأكاديمية، ولكن القاضي ألقى الضوء على أن الطالب المصري لا يمتلك إذنا – في الوقت الحالي- من الجهة المعنية بخدمات الهجرة.
وقال هاني بشرى إنه أطلع القاضي على وثائق تثبت أن الطالب المصري لا يشكل أي نوع من أنواع الخطر على المجتمع الأمريكي.
وأوضح أن عماد قدم اعتذاره عن "البوست" الذي نشره على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والذي انتقد فيه المرشح العنصري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن الطالب المصري حذف البوست بعد نشره بوقت قصير وقبل الإبلاغ عنهم من الأساس.
وطالب المحامي بعقد جلسة أخرى، تم تحديدها يوم 4 مارس الجاري، للاستماع إلى أقوال عماد حول التهم المنسوبة إليه، ومحاولة الحصول على حكم يقضي بعدم ترحيله.
وكان أليكس خطيب أكد للمحامي، في وقت سابق، أن أحد زملاء عماد هو من تقدم بالبلاغ، وأن السلطات الأمريكية هي من طالب الأكاديمية بفصل عماد ووقف الفيزا الدراسية الخاصة به، والتي تسمح له بالتواجد داخل القطر الأمريكي.
وكان "الدستور" قد انفرد بالوثائق والتفاصيل الخاصة باختفاء عماد منذ احتجازه لدى مكتب الـ"FBI".
للمزيد من التفاصيل..
شاهد اللينك
