رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنفوجراف.. شاهد أبرز وأدق التفاصيل حول القمة "111"

جريدة الدستور

بعد صدور قرار رسمي من عبد العزيز عبد الشافي المدير الفني للأهلى باستبعاد مهاجم الفريق في العقد الأخير عماد متعب وحرمانه من المشاركة في مباراة القمة رقم 111 بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك يوم 9 فبراير الجاري ضمن الأسبوع الـ 17 للدوري الممتاز، فقد الأهلى أحد ضلوعه الأساسية قبل المباراة.

كان متعب قد استبعد لأسباب انضباطية بسبب مشادة مع زميله صالح جمعة في مران الفريق أمس وتحدث بأسلوب غير لائق مع مدربه ليطرده من المران وتتم معاقبته مالياً بتغريمه 50 ألف جنيه واستبعاده من مباراة القمة.

وفقد الأهلى بهذا القرار الجريء نقطة هجوم قوية فى مباريات القمة؛ حيث يعد متعب الهداف التاريخى للفرسان الحمر فى لقاءات القمة بـ10 أهداف، ونستعرض فى السطور القليلة القادمة أهم مميزات القناص والخسائر المتوقعة لغيابه.

هداف مباريات القمة في الجيل الحالي
حيث سيفقد الأهلى هدافه الحالى فى مباريات القمة، وصاحب الخبرة الكبيرة فى المباريات الحاسمة، فمجرد وجود متعب فى الملعب يعطى حالة من الخوف للمدافعين بفضل خبرته الكبيرة فى تلك المباراة، وما يسببه من إزعاج شديد على الدفاعات البيضاء.

الغياب للمرة الأولى لسبب غير فني
الغياب هذه المرة جاء بسبب غير فنى أو اضطرارى بسبب إصابة، بل جاء تأديبيًا فى واقعة هى الأولى للنجم الكبير على خلفية مشاجرته مع زميله صالح جمعة وتحدثه بشكل غير لائق مع مديره الفنى.

خبرة المباريات الكبرى
سيفقد الفارس الأحمر لاعباً لديه خبرات المباريات الكبرى، ويعد واحداً من اللاعبين الذين يحدثون الفارق فى أى وقت فى المباريات بفضل موهبته واقتناصه الأهداف من أنصاف الفرص.

شفرة الدقائق الأخيرة
الأهلى سيفقد شفرة التهديف فى الدقائق الأخيرة والتى يتخصص فيها عماد متعب صاحب الأهداف القاتلة والحاسمة فى الأوقات القاتلة من عمر المباريات.

مباراة الكلاسيكو 111 هي المباراة التي ستحدد كثيرا شكل المنافسة على الدرع القابع الآن في ميت عقبة، حيث يعني فوز المارد الأحمر توسيعه الفارق مع غريمه التقليدي إلى 7 نقاط وأن عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" بات قريبا من البقاء حتى نهاية الموسم.

على الجانب الآخر فإنها ستكون مباراة أكثر مصيرية بالنسبة لرفاق ميدو وحازم إمام حيث يعني الانتصار استعادة الأمل في الوصول للصدارة والحفاظ على اللقب والحفاظ على استقرار الفريق.

أما في حالة الهزيمة فإنه سيعني إقالة منتظرة لأحمد حسام ميدو والعودة إلى سيناريو البحث عن مدرب جديد.

وفي نفس الوقت فإن هذه المباراة تأتي بعد أيام من ذكرى مذبحة بورسعيد الرابعة - التي راح ضحيتها 74 مشجعا - وذكرى مذبحة الدفاع الجوي الأولى - التي راح ضحيتها 20 مشجعا - فمن سيحقق الفوز لإهدائه إلى شهدائه؟