مثقفون يهاجمون "الأزهر" في معرض الكتاب.. ويتهمونه بالفشل
استضافت قاعة الموائد المستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ47، باليوم الثامن من فعالياته، ندوة بعنوان "تجليات الأحداث السياسية الكبري في الكتاب العربي".
وشارك في الندوة الكاتب عبد القادر الهواري ، والمترجمة إيزابيل كمال، والدكتور محمد فياض، والكاتب محسن عبد العزيز، والكاتب عادل حسين ، الكاتب حسام الحداد ،و أداره الدكتورة سهير المصادفة .
قالت الدكتورة سهير المصادفة، إن هناك مؤامرة كبيرة علي مصر و الوطن العربي تقودها أمريكا والدول الغربية الكبرى لتكوين "سايكس-بيكو"، جديدة.
والتقط الحديث الكاتب حسام الحداد، قائلًا إن هناك مشكلات كثيرة يجب أن تجاوب عليها الثقافة المصرية بشكل خاص و العربية بشكل عام، أولاها الخطاب الديني فهو لا يحتاج إلي تجديد بل الفكر الديني هو الذي يحتاج إلى تجديد.
وأضاف "حداد" أن الأزهر دائما يقف عائقًا في تجديد الفكر الديني، ووصف فكر الأزهر بالمتجمد، وأنه ضد أي فكر تنويري جديد، مستطردًا أن تجديد الفكر الديني ليس متعلق بالأزهر فقط، بل بالخطاب الثقافي والسياسي أيضًا.
وفي السياق، تسائل الكاتب محسن عبد العزيز، خلال كلمته، عن كيفية تغيير الخطاب الديني، وهل سيتم ذلك من وجهة نظر الأزهر أم من السلطة أم من الأخوان أم من الكنيسة أم السياسيين، مضيفًا أن تغيير الخطاب يحتاج إلى توافق، وهو معدوم الآن. بحسب ما قال.
وقسم الدكتور محمد فياض، العالم، إلى ثلاث كيانات كبيره تتنازع على القيادة، وهي كيان الخلافة ويمثلها التيار الإسلامي المتخلف الراجع إلى الوراء، وفكرة حلم الدولة الشيعية الفارسية بقيادة إيران وحلفائها، والفكر الصهيوني بقيادة إسرائيل وأمريكا والدول التابعة لهم.
وأكد "فياض"، على أن الأزهر دائمًا ما يقف في طريق التغيير، حيث رأى أن سبب فشل تجديد الخطاب الديني في كل مرة هو الاعتماد على الازهر.
