رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتلال الإسرائيلي يتهم "الحركة الإسلامية" بالتنسيق مع "الإخوان"

 وزيرة العدل الإسرائيلية
وزيرة العدل الإسرائيلية إييليت شايك

اتهمت وزيرة العدل الإسرائيلية إييليت شايكد، الجناح الشمالي للحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح، بالتحريض على موجة العنف الأخيرة التي استشهد على إثرها 83 فلسطينيا، كما أسفرت عن مصرع 12 إسرائيليا.

وقالت الوزيرة الإسرائيلية -في تصريح إذاعي اليوم الثلاثاء- إن الجناح الشمالي للحركة الإسلامية "يتلقى أموالا من الإخوان المسلمين في الخارج ويقيم علاقات مع حماس".

وأضافت -عقب قرار إعلان الجناح الشمالي للحركة الإسلامية غير قانوني- أن السلطات الإسرائيلية ليست لديها أي مشكلة مع حركات إسلامية اجتماعية أو دينية تنصاع للقوانين الإسرائيلية، ولكنها لن تسمح بنشاط حركة تنكر قيام إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.

كان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية قرر في وقت سابق الاعلان عن الجناح الشمالي من الحركة الاسلامية حركة غير قانونية، فيما صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن القرار "اتخذ بهدف وقف التحريض الخطير الذي تمارسه هذه الحركة تفاديا للمساس بحياة المواطنين الأبرياء"، على حد تصريحه.

وبموجب هذا القرار فإن أي شخص ينتمي إلى هذه الحركة من الآن فصاعدا أو يقدم لها خدمات يعتبر مخالفا للقانون وقد يتعرض الى عقوبة السجن.

من جانبه، قال الشيخ رائد صلاح -في تعقيبه على القرار الإسرائيلي- إن هذه الإجراءات تعتبر ظالمة ومرفوضة، مؤكدا أن الحركة الإسلامية ستظل قائمة ودائمة، وأنه سيتخذ كل الإجراءات المشروعة المتاحه له للتصدي لهذا القرار.

وتأسست الحركة الإسلامية لعرب إسرائيل عام 1971، وشاركت في الانتخابات المحلية، لكن خلافا وقع بين قادتها في أعقاب اتفاق أوسلو عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، ما قاد إلى انقسامها إلى: الجناح الشمالي بقيادة رائد صلاح، والجناح الجنوبي بقيادة إبراهيم صرصور.